أعتبر الائتلاف العام لدعم صندوق تحيا مصر التفجير الإرهابي الذي تم بجوار وزارة الخارجية المصرية بأنه نقله نوعية في مسلسل الإرهاب التي تمارسه جماعة الإخوان الإرهابية في مصر وأن هذا التفجير الإرهابي مرتبط بسفر الرئيس عبد الفتاح السيسي الي نيويورك لألقاء كلمة المجموعة العربية أمام قمة المناخ التى دعا إليها بان كى مون الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة . وأن هذا التفجير سوف يقوي من موقف مصر أمام دول العالم بإعتبارها هدفاً للإرهاب الأسود الذي تمارسه هذه الجماعة الإرهابية . وطالب الشعب المصري بالإنتباه والحذر مما يحاك ضد الدولة المصرية والتعاون مع الشرطة للقضاء على الإرهاب وضرورة الإلتفاف حول القيادة السياسية ودعمها في مواجهة هذا الإرهاب . كما أكد على أن الإرهاب في مصر يلفظ أنفاسه الأخيرة حيث لم ولن ينجح في إشاعة الفوضى في البلاد كما حدث في الدول المجاورة وأن الدولة المصرية دولة متماسكة ومترابطة وسوف تكون النواه التي ينتهي الإرهاب في الشرق الأوسط بدءً منها .