الرئيس السيسى السيسي لن يعقد لقاءً ثنائياً مع أوباما ولم يحدد موقفه من حضور حفل استقبال الرئيس الأمريكي الجالية المصرية تتصدي لمخطط إخواني لإفساد فرحة المصريين بالزيارة يبدأ الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم زيارته لمدينة نيويورك علي رأس وفد مصر للمشاركة في اعمال الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، ويعد الحدث هو الابرز علي اجندة رؤساء وملوك العالم، كما يشارك الرئيس في اعمال قمة المناخ استجابة لدعوة شخصية تلقاها من بان كي مون أمين عام الاممالمتحدة وعلمت «الأخبار» انه ليس من المتوقع عقد لقاء ثنائي بين أوباما والرئيس حيث ان البروتوكول لا يتيح للرئيس الامريكي عقد لقاءات مع الرؤساء المشاركين في انشطة الاممالمتحدة، لكن اوباما دعا كل الرؤساء إلي حفل استقبال غير ان الرئيس السيسي لم يحدد موقفه من المشاركة فيه وسوف يلقي الرئيس أولي كلمتيه المقررتين في الزيارة في التاسعة من صباح بعد غد الثلاثاء امام قمة المناخ «الرابعة مساء بتوقيت القاهرة» وتستمر الكلمة لمدة اربع دقائق وهو الوقت المحدد لكل الملوك والرؤساء، ويطالب فيها الدول الصناعية الكبري بمساندة الدول النامية وتقديم الدعم الفني والمادي لها بهدف تطوير قدراتها الصناعية والتنموية باعتبار ان الدول الكبري تتحمل المسئولية الاكبر عن ارتفاع معدلات التلوث التي تسببت في تفاقم ظاهرة التغييرات المناخية علي كوكب الارض كما يلقي السيسي كلمة مصر امام ملوك ورؤساء العالم يوم الخميس القادم ومن المقرر ان يكون ترتيبها التاسع عشر في الجلسة الصباحية ويبدأها حوالي العاشرة والنصف بتوقيت نيويورك الخامسة والنصف مساء بتوقيت القاهرة، وتستغرق من عشر إلي خمس عشرة دقيقة يستعرض خلالها السيسي امام العالم التجربة الفريدة للشعب المصري الذي قام بثورتين خلال ثلاثة سنوات سعيا إلي إقامة دولته المدنية الحديثة ويوضح ما حققته مصر منذ الثلاثين من يونيو 2013 وحتي الآن من خطوات حقيقية وفاعلة نحو الديمقراطية المنشودة والدولة الحديثة التي لا تعرف التطرف او الفساد مستشهدا بصياغة الدستور الجديد والاستفتاء عليه والانتخابات الرئاسية التي عقدت لأول مرة بمتابعة دولية من جهات رفيعة المستوي علي رأسها الاتحاد الاوربي وشهد العالم كله بنزاهتها كما تحتل ظاهرة الإرهاب الجانب الاكبر والأبرز في كلمة الرئيس التي يخاطب من خلالها ضمير العالم مؤكدا علي ان مصر خاضت معركة ضد هذه الظاهرة التي تهدد الجميع نيابة عن دول العالم بلا استثناء وكانت في الصفوف الأمامية، وسوف يشدد علي ضرورة عدم اختزال جهود المواجهة التي طالبت بها مصر منذ اكثر من عام في مواجهة تنظيم هنا او هناك وتجاهل الحقيقة الواضحة بان كافة هذه التنظيمات تربطها شبكة واحدة من المصالح والأهداف الخبيثة من جهة اخري أصدرت الجالية المصرية في نيويورك بيانا رسميا ردا علي ما وصفته بالمخطط الخبيث لإفساد فرحة المصريين بزيارة السيسي قالت فيه انتشرت في الأيام القليلة الماضية إشاعات مغرضة أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي سيقوم بإلقاء كلمة مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الاربعاء بدلا من يوم الخميس 25 سبتمبر وقامت بالتأكيد علي توقيتها مشيرة إلي انه لم يطرأ اي تغيير عليه وأضافت برجاء الانتباه حيث أنه توجد أطراف تريد الاستحواذ علي الساحة الاعلامية خلال إلقاء الرئيس السيسي كلمة مصر وبالتالي إفساد برنامج المصريين الامريكيين للترحيب بالرئيس المصري وإظهار دعمهم له خلال القاء كلمة مصر وترك الساحة خالية تماما للإخوان وحلفائهم خلال يوم الخميس 25 سبتمبر وفيما يتعلق بقمة المناخ اوضحت الاممالمتحدة انها تستضيفها لإشراك قادة العالم في اتخاذ إجراءات وخطوات طموحة لمواجهة مشكلة التغير المناخي و ستكون القمة بمثابة محفل للقادة علي أعلي المستويات من جميع الدول الأعضاء بالأممالمتحدة، إذ أكد مائة وخمسة وعشرون من قادة وزعماء دول العالم مشاركتهم في الحدث، وكذلك رجال المال والأعمال والمجتمع المدني، لتحفيز العمل علي أرض الواقع للحد من الانبعاثات والتصدي للتغيرات المناخية، وحشد الإدارة السياسية للتوصل إلي اتفاق عالمي طموح بحلول عام 2015 يرمي إلي عدم زيادة درجة الحرارة العالمية علي 2 درجة مئوية واوضحت ان القمة ستدور حول الإجراءات والحلول التي اتخذت أو التي سيتم اتخاذها وتساهم بدرجة كبيرة في التصدي للتغيرات المناخية وتشمل المجالات الزراعية والمدن والطاقة والغابات والتصدي للملوثات والتغير المناخي والنقل. وحرص السكرتير العام ومعاونوه علي تأكيد عدم تداخل القمة مع مسار المفاوضات في إطار اتفاقية الاممالمتحدة الإطارية لتغير المناخ التي تم إقرارها في مؤتمر الأممالمتحدة حول البيئة والتنمية عام 1992 في ريودي جانيرو وتهدف إلي تقليل الغازات الدفيئة لمحاربة ظاهرة الاحتباس الحراري، واشاروا إلي ان قمة المناخ تهدف إلي إظهار الخطوات والإجراءات العديدة التي اتخذها القادة في كل المجالات وعلي كل المستويات من أجل إيجاد حلول ممكنة لمشكلة التغير المناخي وبالتالي رفع مستوي طموحات ما يمكن تحقيقه في الوقت الحالي وفي عام 2015 وفي المستقبل.