صيادو بورسعيد يشتكون من تراجع الثروة السمكية

اشتكي عدد من الصيادين بمحافظة بورسعيد من تراجع إنتاج الثروة السمكيه و الصيد علي ساحل المحافظة وذلك بسبب مخلفات شركة الغاز الواقعه غرب بورسعيد
وقال محمد المغازي صياد- انه يعمل بمهنه الصيد منذ ان كان عمرة 15 سنه وورث هذه المهنه عن أجداده , و توجهه لعمل آخر بسبب نُدرة السمك علي ساحل البحر المتوسط بمحافظة بورسعيد وعدم قدرته علي إعاله اسرته من هذه المهنه.
ورجح المغازي ان سبب تراجع الثروة السمكية بسبب قله الرقابه من الجهات المختصه بسبب ما وصفه "بالصيد المكتوم" وهو عدم السيطرة علي صيد السمك الزريعه و استمرا إلقاء "الزرميط" إحدي مخلفات شركة الغاز الواقعه علي طريق "بورسعيد – مياط" غرب المحافظة و التي تسبب في نفوق اطنان الاسماك و التي تراجعت بشكل ملحوظ خلال العشرة سنين الماضيه , و تابع انه يعمل معه اكثر من 20 صياد و دخله اليومي بعد بيعه السمك لا يتدعي ال 100 جنيه .
وقال السيد احمد دسوقي انه يعمل في هذه المهنه منذ عشر سنوات و متوسط دخله في اليوم لا يتعدي الخمسة جنيهات بسبب تراجع انتاج السمك وانه عائل لاسرة تتكون من 6 اطفال و زوجه و لا يستطيع في ظل غلاء المعيشيه القيام بالصرف علي اسرته
وتابع انه يصطحب نجله الي العمل "احمد" 11 سنه في محاولة منه لرفع من دخله اليومي و ان نجله لا يحب تلك المهنه و يتمني ان يتركها و يلتحق بالمدرسه
و طالبوا بضرورة الرقابه من الجهات المختصه علي عمليات الصيد الغير مشروع و محاسبه المسئولين بشركة البترول بعد تسببهم في نفوق الاسماك