أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أنه لا يوجد فى الإسلام قتل على المعتقد قط، وأنه حتى الكافر لا يقتل لأنه كافر وإنما هو قتل برد الاعتداء والعدوان، مشيرا إلى أن الدليل على ذلك أن النبى صلى الله عليه وسلم وجد خلال إحدى الغزوات امرأة كافرة مقتولة قال "من قتلها ما كانت لتقاتل فلا تقتل على الكف"، مؤكدا أن من له حق إعلان الجهاد هو ولى الأمر فقط. وأضاف جمعة، خلال كلمته فى القاء المفتوح مع طلاب جامعة القاهرة، تحت عنوان "مفاهيم يجب أن تصحح "، بقاعات الاحتفالات الكبرى بالجامعة، اليوم الثلاثاء، أن لا يصح لكل مجموعة تعلن الجهاد فى الشرق والغرب وتفتح 100 باب للحرب والاعتداء، موضحا أن الجهاد حق لولى الأمر فقط، قائلا "مش كل 5 أو 6 من شباب الجماعات إياها يحددون أميرا لهم ويعلنون الجهاد ويستقطبون بعض الشباب من ذوى المشكلات النفسية". وتابع وزير الأوقاف، أن ولى الأمر فى كل بلد يحدد وفق قانونها ودستورها فإذا كان الدستور أكد أن لرئيس الجمهورية حق إعلان الحرب والسلم فهو ولى الأمر، وإذا كان منوطا بمجلس النواب أو مجلس الأمن القومى أو الشراكة بين هذه المجالس ورئيس الجمهورية، مؤكدا أن ولى الأمر يكون هذا المجلس أو ذاك، ولا يجوز لغيره كائنا من كان إعلان الحرب وإلا نكون فى غابة ويتفرق الناس تفرقا مقيتا يذهب بدولتهم ومجتمعهم.