التى كانت تتم تهيئتها للمنافسة على رئاسة البرلمان المقبل، ما كشف الغطاء عن وجه نسائى جديد داخل التحالف، آثر العمل خلف الكواليس، ليتمتع بمساحة أكبر فى التحكم فى وضع صديقة لها فى القائمة وإبعاد منافسة قديمة من قائمة أخرى، افتعلت عدة مشكلات كانت أولى نتائجها رحيل سيدة التحالف الأولى. "شاهيناز النجار"، أو كما يطلقون عليها «المرأة الحديدية» داخل تحالف «الجبهة» انضمت إلى التحالف فى سرية تامة بعد عدة مكالمات تلقتها من «شفيق» أعرب لها فيها عن ترحيبه بالاعتماد عليها فى اختيار السيدات اللاتى يخضن الانتخابات على قوائم التحالف، وأبدت «النجار» موافقة سريعة عليه بشرط أن تبقى خلف الكواليس، حتى تتلاشى الحملة التى تعرضت لها بمجرد ان قررت التحرك نحو الانتخابات بدائرتها«المنيل»، ولاسيما ان انضمامها للتحالف تزامن مع خروج «أحمد عز» زوجها السابق من السجن، لتسير الأمور بشكل تنافسى بينها وبين المستشارة «تهانى الجبالى»، التى ظلت أسهمها فى تصاعد مستمر مع كل خطوة يخطوها تحالف «الجبهة»، لتتصاعد الوتيرة التنافسية بين «النجار» و «تهانى» لحد وصل فى بعض الأحيان الى حرب كلامية، نتج عنها محاولة استبدال «النجار» لمن اختارتهن «الجبالى» بمقربات لها، لتنتهى الأمور بتهديد الجبالى بالانسحاب من التحالف حال عدم توقف تدخل «النجار» فى اختيار المرشحات التى استقطبتهن، الا ان دعم شفيق ل «النجار» ، وقف حيال محاولات «الجبالى» بوقف سيطرة المرأة الحديدية، مشاكسات «النجار» لم تتوقف باستقالة «الجبالى» وانتقالها الى تحالف «تحيا مصر الشعبى» ، بل عملت «النجار» على وقف مفاوضات حزب «مصر بلدى» مع «ميرفت التلاوى» رئيس المجلس القومى للمرأة ، و « هدى بدران» ، رئيسة اتحاد نساء مصر ، بعد اعتراضها على الأسماء التى قدمتها فى تقارير للتحالف، بحجة انهن لم يسبق لهن خوض العملية الانتخابية أو المشاركة فى عمل سياسى بارز، باستثناء بعض المؤتمرات النسائية، التى تفقتد الى الشعبية، ليصبح الطريق خالياً أمام «النجار»، التى أوقفت عمل حملتها الانتخابية خلال الأيام الماضية، متفرغة لعملها فى تحالف «شفيق»