قال البدرى فرغلى رئيس الاتحاد العام لاصحاب المعاشات، إن هذا المستند الذى وصفه ب«الخطير» يؤكد أنه يوجد فى الخزانة العامة ضمن أموال التأمينات مبلغ 162مليار جنيه استمر سنوات دون اى فوائد على الاطلاق وكشف هذا المبلغ مستند خطير أصدرته وزارة المالية يؤكد أن المبالغ مدفوع عنها فوائد والحقيقة المؤكدة بالمستند أن التأمينات لم تحصل على اى فوائد أى أن وزارة المالية ضللت الحكومة عندما اصدرت هذا المستند واعلنت أن الفوائد المستحقة تمت والفوائد لم تتم والمستند احتوى فى عنوانه على تضليل وكذب من اجل جريمة العصر التى استولت فيها الحكومات السابقة على أموال التأمينات. وأوضح «فرغلى» أن الكارثة الاكبر تمت عندما كتب تقرير هذا المستند نائب بطرس غالى المسئول عن أموال التأمينات ومازال حتى الآن بلا حساب، بل الحكومة السابقة كرمته وقامت بترقيته بدلا من محاكمته، وارتفعت المديونية من 7 مليارات حتى عام 2006 الى 162 مليارا فى 2012 وهى السنوات التى استمر فيها نائب بطرس غالى مسيطراً على أموال التأمينات. واختتم حديثه قائلا: إن هيئة ميناء بورسعيد حصلت على 2.8مليار جنيه منذ عشر سنوات لبناء شرق التفريعة لشركات اجنبية اى أن هذا المبلغ، كان من الممكن أن يصل الآن إلى 10مليارات جنيه فوائد، وتم تقديم بلاغ للمستشار النائب العام طلبت فيه التحقيق مع بطرس غالى ونائبه محمد معيط الذى منذ أن اتى تضخمت أرقام أموال التأمينات لصالح وزارة المالية ومنذ 2006 والرقم تضاعف ومع ذلك تم تعيينه فى عهد الاخوان نائباً لرئيس هيئة الرقابة المالية لشئون التأمين ومازال حتى الآن فى هذا الموقع. أحمد عبدالحميد