أعلن وزير الخارجية البريطاني الأسبق، اللورد أوين، عن انضمامه إلى حملة الخروج من الاتحاد الأوروبي، معتبرا أن عضوية الاتحاد تمثال خيارا أكثر خطورة على الأمن البريطاني. وقال اللورد أوين- في مقالة بصحيفة "صن" البريطانية، اليوم الخميس- إن محاولات رئيس الوزراء ديفيد كاميرون لإعادة التفاوض على عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي أظهرت أنه من المتأخر جدا إصلاح الاتحاد من داخله وبطريقة كبيرة، موضحا أن "القانون الأوروبي يتجاوز القانون البريطاني، وفشل كاميرون في تحقيق أي تغيير في المعاهدة لتغيير هذا الوضع". على جانب آخر، حذر الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، أندرس فوج راسموسين، من وجود "الكثير من الأمور على المحك" في استفتاء المقرر يوم 23 يونيو المقبل، رافضا أي احتمال بإجراء استفتاء آخر بعد التصويت بالخروج، مصرّا على أن الاتفاق الحالي ملزم قانونا. وبسؤاله عما إذا كان يدعم تحذير قادة الجيش السابقين من الخروج من الاتحاد الأوروبي وتعرض أمن بريطانيا للخطر، قال راسموسين: "لا يمكنك طرد المملكة المتحدة من الحلف، لكنها ستصبح أكثر ضعفا داخل الناتو". وأضاف: "في الناتو، نحتاج إلى صوت قوي للمملكة المتحدة، لأسباب ليس أقلها أننا بحاجة إلى الارتباط القوي عبر الأطلسي، وكانت المملكة المتحدة دائما عنصرا قويا جدا في هذا الارتباط".