راشد : داعش صناعة أمريكية .. الغطريفى : تركيا فى مأزق شديد.. وبدر: المعارضة المسلحة "ارهابية" أكد سياسيون ل"صوت الامة" على دعمهم الكامل لمبادرة التعاون مع نظام "بشار الاسد" كبديل عن التدخل العسكري فى سوريا، مضيفين أن التدخل السافر من "واشنطن" ينبىء بخلق "عراق" ثانية وتفتيت الدول العربية وتقسيمها وخلق دويلات جديدة. مطالبين الدول العربية بان تغير استراتجيتها وتتعاون معًا فى سبيل ضحد ارهاب الجماعات الارهابية. بداية أعرب معتصم راشد، المستشار الاقتصادى لاتحاد المستثمرين، عن تأيده لفكرة التعاون مع نظام الاسد للقضاء على التنظيمات المسلحة التى تهدد الشرق الاوسط، مؤكدًا على رفضه القاطع للتدخل العسكري فى سوريا قائلا: هذا يعد خرقا للسيادة السورية. وقال "راشد" انه من البديهى الا تتعاون تركيا فى الحرب على "داعش" لان تركيا هى من تمد التنظيم بالسلاح وهى من تعالج جرحاهم وتدرب جنودهم. كما أعرب "راشد" عن تخوفه من تورط الدول العربية فى مخطاطات الولاياتالمتحدة التى تسعى من خلالها للتدخل فى الشأن العربى ممتثلا فيما حدث فى العراق بعد أختلاق "واشنطن" لاحداث 11 سبتمبر لتجعل تنظيم "القاعدة" ذريعة لدخول العراق، مؤكدًا أن "داعش" صناعة أمريكية بتمويل قطرى وتدريب تركى. فيما أكد السفير ناجى الغطريفى، عضو الهيئة العليا لحزب الغد، انه لا يجوز التعاون مع نظام الاسد لما يعانيه النظام من مشاكل داخلية استفزت المجتمع الدولى. وقال "الغطريفى" انه لا يخال ان "الاسد" سيسمح للحكومة المصرية او السعودية بالتدخل فى شأن بلاده الداخلى، مؤكدًا على افضلية حل النزاع عربياً حتى لا تتكرر أزمة العراق مرة اخرى. وأضاف "الغطريفى" أن تركيا فى مأزق شديد حيث انها تبحث عن دور كبير فى المنطقة واعتقدت امكانية تحقيق هذا الدور بدعم الجامعات الاسلامية المتطرفة وعلى رأسها جامعة الاخوان المسلمين التى لا تختلف عن داعش الا فى معدل احداث التغيرات المفروضة لتحويل المنطقة العربية لنظام الحكم الاسلامى . و فى نفس السياق صرح العميد محمد بدر، أمين سر اللجنة التنفيذية بحزب العمل، ان للارهاب شكل واحد واوجه متعددة ولذلك لابد ان تكون المعايير واحدة، مؤكدًا انه لا يجب دعم المعارضة المسلحة فى سوريا. وارجع "بدر" ذلك الى كون المعارضة السورية شكلا من أشكال الارهاب فهى تعتمد فكرة تفكيك الدولة السورية كما تم تفكيك شقيقتها العراقية من قبل , وكأننا نعيد منظومة تفكيك الدول العربية مرة أخرى. وأكد "بدر" على ضرورة بقاء الدولة قائلا : الدولة باقية والانظمة تتغير، فاذا كان بقاء الدولة السورية مرتبط ببشار، فأنا مع بشار قولا واحداً. واضاف "بدر" ان تركيا مرتبطة بحلف "الناتو" الذى يؤيد بدوره مبادرة "أوباما"، مشيرصا الى انه لا يعتقد انها ستعزف منفردة فى الحرب على "داعش"، مناشدًا الدول العربية ان تغير استراتجيتها وتعيد التفكير فى دورها وتكف عن تمثيل مسرحية " ساهم فى تدمير دولة حتى تؤخر دورك ".