أكد المهندس خالد الفقي، رئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الهندسية والمعدنية والكهربائية، مساندة النقابة للمطالب العمالية المشروعة، مشددًا على وجوب التفرقة بين ما هو حق وما هو ابتزاز، خاصة ما حدث في مصانع الحديد والصلب التي تعتبر قلعة الصناعات المصرية العتيدة التي شيدتها مصر في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر. وأضاف، خلال كلمته في أعمال الجمعية العمومية المنعقدة اليوم الخميس، بقاعة الموارد المائية في 6 أكتوبر، أن شركات الحديد والصلب معروفة بتاريخ عمالها ابتداء من عجز إنتاج الحديد الذي نتج عن العدوان الإسرائيلي الهمجي على مصانع الشركة الأهلية بأبي زعبل مطلع عام 1970بهدف شل قدرة المصانع وحينها حاول البعض السطو على المطالب المشروعة للعمال، مستندين على وزراء في الحكومة السابقة. وتابع: أثناء العدوان الإسرائيلي تم تزييف البيانات بغرض تضليل الرأي العام المصري ولكن النقابة العامة تصدت بكل قوة بجميع لجانها النقابية واستطاعت إفشال المخطط والإعلان عن ذلك على أرض مصنع الحديد والصلب بحلوان.