واجهت كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن اليوم بجامعة الدول العربية، هجومًا حادًا من العديد من قيادات حركة حماس، وبعض الكتاب والصحفيين المتعاطفين معها، حيث هاجم "أبو مازن" حركة حماس و تحدث عن الإنقلاب التي أحدثته الحركة في عام 2007، و الذي إستشهد فيه عدد كبير من أفراد الأمن و الموظفين بحركة فتح لوثوب حماس علي السلطة بالقطاع، ، و عاصفه من الغضب علي فتح و الرئيس الفلسطيني منهم. وقال القيادي الحمساوي عزت البردويل أن هجوم "عباس" على حماس، جاء لشعوره بفقدان دوره السياسي وحديثه عن حكومة ظل تضليل. بينما انتقد الكاتب الفلسطيني مصطفى الصواف، عبر صفحته علي موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، اسكات عباس وتحويل الجلسة لمغلقة بعد بدء كلمته بالهجوم على حماس في اجتماع الوزراء العرب. بينما تهكم الصحفي الفلسطيني المختص بالشأن الصهيوني علاء الريماوي على صفحته علي "الفيسبوك" قائلاً أن وزير الإستخبارات الإسرائيلية يشكر السلطة الفلسطينية على مهاجمة حماس ويطالبها المزيد. في السياق ذاته، عقب المتحدث باسم حركة فتح بفلسطين محمد عساف، خلال رده علي سؤال لاذاعة (موطني) حول تصريحات ابو مرزوق القيادي في حماس والتي هاجم فيها الرئيس محمود عباس، أن كل من تعامل مع أبو مرزوق وقيادات حماس يدرك مدى "نفاقهم وتحدثهم باكثر من لغة واكثر من موقف"، على حد تعبيره. وأشار عساف أن التجرية المريرة التي خاضتها حركة فتح والقوى الوطنية مع حماس أثبتت أن هذه الحركة لا تلتزم بأي عهد أو اتفاق، مضيفاً أن الأمر ذاته حصل مع حلفاء حماس الاقليميين، فتارة يهدي مشعل ومعه أبو مرزوق النصر إلى سوريا وإيران، وأخرى إلى الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، وثالثة لتركيا وقطر.