بالفيديو.. عمرو مصطفى يتوقف من مهاجمة شيرين

وضع الملحن عمرو مصطفى نفسه في مواجهة شرسة مع عدد من الشعراء والملحنين، وبالأخص الشاعر بهاء الدين محمد والمنتج نصر محروس، بعد أن ذكر اسم الثنائي في واقعة ادعى إنها حدثت منذ سنوات، فقد كان ذلك عبر حسابه الرسمي والذي استخدم فيه ألفاظ نابية، هاجم بهاء النجمة شيرين عبد الوهاب.
وفاجئ «مصطفى»، جمهوره، مساء أمس الأربعاء، بقراره بالتوقف عن الحرب التي شنها على عبد الوهاب، مشيرًا إلى أن آخر حديث في هذا الأمر كان خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامي «سيد علي» على قناة العاصمة، فقد قام بنشر فيديو المداخلة عبر صفحته الرسمية، وعلق قائلًا «ده آخر تعليق هيتكتب في الموضوع ده..خلاص».
ويبدو أن السبب وراء انسحاب عمرو مصطفى من هذه الحرب، هو الهجوم الذي شنه عليه الشاعر بهاء الدين مصطفى، عبر حسابه الرسمي بالفيس بوك، والذي أوضح من خلاله أن ما يدعيه مصطفى ليس له أساس من الصحة، فقد علق قائلًا: «أولًا: فوجئت على أكثر من موقع إعلامي وصحفي، إنك ذكرت اسمى واسم المنتج نصر محروس كشهود على وقائع لم تحدث، وإدعاءات غير صادقة تمس شخص الفنانة المطربة شيرين عبد الوهاب بصورة غير حضارية ولا فنية.
ثانيًا: على ما أتذكر إنك ماكنتش لسه موجود كملحن في الفترة اللي بدأت شيرين فيها وجودها الفني، ولو كنت موجودًا كملحن في بدايتك أظن من الصعب على شخصي وشخص نصر محروس إننا نتحايل عليك تسمع صوتها، وهذا كلام غير صحيح، ومش هتكلم عن الكلام التاني اللي أنت كتبته عن شيرين وتناولته المواقع والصحف اللي مايصحش أكرره تاني لعدم صحته ولبواخته وتهوره.
ثالثًا: شيرين عبد الوهاب مطربة لها مكانتها ووجودها اللي أظن هجومك عليها بالأسلوب والمستوى ده كان تهور غير محسوب!
رابعًا: نصيحة من أخ أكبر ليك: ماتخسرش المحترمين بتهور لأن الدنيا مابقاش فيها ناس كتير يستاهلوا نحافظ عليهم، وماعندناش نجوم كتير ف نفس المكانة.. والمفروض فنان باسمك وحجمك لازم يحاسب ويحافظ على صورتنا وصور نجومنا قدام الناس والوطن العربى وأخيرًا منتظر منك الاعتذار للجميع لأنى أثق إنك بتحترم الكبار، خامسًا: اخترت ردى يكون بنفس الأسلوب اللي اتبعته في هجومك على شيرين وذكر اسمنا كشهود على وقائع لم تحدث، وفى انتظار اعتذار الفنان اللى جواك».
وبالرغم من تجاهل مصطفى التعليق على رد بهاء الدين محمد تمام إلا أن الكثير ربط بين انسحاب مصطفى وحديث محمد، خاصة بعد أن كشف الأمر إدعاء مصطفى حسب تصريحات محمد