سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«أوروبا» تعزز أمنها القومي ب «السماء المفتوحة»..الإتفاقية تدخل حيز التنفيذ بعد 10 سنوات وتضم 34 دولة..نجاح أكثر من 840 رحله للمراقبة على أراضي الأعضاء..وروسيا تبدأ طلعاتها الجوية فى تركيا لمدة 5 أيام
بدأت0 روسيا بطلعات جوية بواسطة طائرة من نوع (AN-30)، داخل الأجواء الجوية التركية أمس الاثنين، وذلك تطبيقاً لمعاهدة «السماء المفتوحة» الدولية، التي أُبرمت عام 1994، بين 34 دولة، منها تركيا وروسيا، والتى تستمر لمدة 5 أيام بدءً من 1 فبراير، ومن المقرر أن يتواجد عدد من المسؤولين الأتراك في الطائرة، إلى جانب الخبراء الروس الذين سيشرفون على عمليات المراقبة، طوال الفترة المحددة. حيز التنفيذ في محاوله لتعزيز الأمن الأوربي أجرت الدول العديد من المعاهدات أبرزها معاهدة «السماء المفتوحة»؛ وبالفعل تغير في أثرها البيئة الأمنية الأروبية بشكل كبير. ويعد عام 1992 هو العام الذي تم فيه توقيع الإتفاقيه لتخرج إلي حيز العلن والتنفيذ بعد عشر سنوات في يناير من العام 2002، وتضم حالياً 34 دولة الأطراف. والأجواء المفتوحة هي واحدة من الجهود واسعة النطاق الأكثر الدولية حتى الآن لتعزيز الانفتاح والشفافية في القوات العسكرية والأنشطة. مراقبة الرحلات الجوية ويذكر أن المعاهدة تنشئ نظام مراقبة الرحلات الجوية، والعزل على كامل أراضي المشاركين فيه،وتهدف المعاهدة إلى تعزيز التفاهم المتبادل والثقة من خلال منح جميع المشاركين، بغض النظر عن حجمها، دورا مباشرا في جمع المعلومات عن المناطق التي تهمهم. كما تم التفاوض بشأن المعاهدة من جانب أعضاء منظمة حلف شمال الأطلسي آنذاك وحلف وارسو، ووقع في هلسنكي، فنلندا، في 24 مارس 1992. والمعاهدة سارية المفعول لمدة عشر سنوات، بعد فترة طويلة من التوقيع، منذ عام 2002، قامت الدول الأطراف بنجاح أكثر من 840 رحلات المراقبة على أراضي كل منهما. الدول الأعضاء عضوية ال 34 للدول الأطراف في معاهدة الأجواء المفتوحة هي: «روسيا البيضاء، بلجيكا، البوسنة والهرسك، بلغاريا، كندا، كرواتيا، جمهورية التشيك، الدنمارك، استونيا، فنلندا، فرنسا، جورجيا، ألمانيا». بالإضافه إلي «اليونان، هنغاريا، ايسلندا، ايطاليا، لاتفيا، ليتوانيا، لوكسمبورغ، هولندا، النرويج،بولندا، البرتغال، رومانيا، الاتحاد الروسي، جمهورية سلوفاكيا، سلوفينيا، اسبانيا، السويد». وأخيرًا «تركيا، المملكة المتحدة، وأوكرانيا، والولايات المتحدة» وقد وقعت قيرغيزستان ولكن لم تصدق عليها بعد. كما أن المعاهدة غير محددة المدة ومفتوحة لانضمام دول أخرى، ويجوز للدول من الاتحاد السوفياتي السابق التي لم تصبح بالفعل الدول الأطراف في المعاهدة تنضم إليها في أي وقت.