سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. أهم 5 رسائل ل«السيسي» مع عمرو أديب: ربنا هيقف جنبنا عشان الغلابة.. ضفر أي مصري غالي على أي مسؤول.. كان لازم ناخد بالنا من ظهور الألتراس.. ومصر كانت أشلاء دولة فى 2011
أجرى برنامج "القاهرة اليوم"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب على قناة "اليوم" مداخلة هاتفية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، تناول خلالها العديد من القضايا على الساحة، ووجه عدة رسائل للمصريين وشباب الألتراس. بدأ السيسي، حديثه معلقا على واقعة القبض على إسلام جاويش، رسام الكاريكاتير، مقسمًا أنه لم يغضب من رسومات "جاويش" أو غيره. وأضاف السيسي: "والله ما بزعل من حد وربنا خلقنا كلنا مختلفين وعمرنا ما هنتفق على حاجة واحدة، ومفيش بشر على قلب رجل واحد، والله ما زعلان من جاويش ولا من غيره". وتابع: «أنا قولت قبل كده، أنا بحاول في خلال أول أربع سنوات تثبيت الدولة ومنع انهيارها، فى كل حتة فيكى يامصر أنا بلاقى فيها أمور مش مظبوطة بس أنا مش عاوز أزعل المصريين واخليهم يشيلوا الهم». واستطرد السيسي: «البلد كانت بتنهار فى 2011، عارفين يعنى أيه بتنهار، يعنى بقايا دولة، انتوا عايشين جواها بس مش عارفين يعنى إيه دولة بجد بكل ما تحملة الدولة». وأردف: «فضلت تتساب وتتساب، وبالمناسبة مش من 30 سنة عشان تكونوا عارفين، البلد دى اتسابت 50 سنة، وهذه تداعيات 50 سنة، منذ 67 حتى اليوم، كانت أشلاء دولة فى 2011، وكادت تنهار تماما لولا ستر ربنا، والآن نحاول إعادة بنائها مرة أخرى». - قال الرئيس عبد الفتاح السيسى: «عمرى مازعلت من حد، وممكن أزعل على حالنا اللى بقى كدا». وعن الألتراس قال السيسي: «ماخدناش بالنا من تعليق أحمد شوبير عام 2004 على ظهور الالتراس»، متابعا: «المفروض كنا ناخد بالنا منها.. لكن ماخدناش بالنا.. عمرى مازعلت من حد، وممكن أزعل على حالنا اللى بقى كدا». وأكد السيسي، أنه حريص ومسؤول عن كل نقطة دم لمصري، قائلا: "ضفر أي مصري غالي على أي مسؤول بيحب بلده.. مسؤولية الجميع لا تخص فقط ضحايا ستاد بورسعيد ولكن عن دماء أي مصري.. الجميع مسئول عن دماء المصريين، موجها رسالة لجماهير الألتراس بعدم التفكير في شهداء مذبحة بورسعيد فقط وإنما جميع المصريين فى كل مكان. وعن المشاكل التي يعاني منها الشباب قال السيسي: "أنا عندى أولادى وعمرى ما ضقت بيهم فلماذ سأضيق بأبناء مصر!.. إحنا اللى مش عارفين نتواصل معاهم ومش عارفين نوجد مساحات تفاهم.. ببذل جهد كبير فى هذا المجال، وعارف إنى هاخد وقت حتى نوجد حالة الثقة المتبادلة.. أنا أثق فيهم لكن يجب أن يثقوا فيما نقدمه لصالح مصر سياسيا واجتماعيا وأمنيا واقتصاديا هدفه كبير وهم جزء من هذا الهدف". واستنكر السيسى ما يتردد عن تضييقه على الشباب، قائلا: "هضيق إزاى عليهم، بمد إيدى فى كل حتة فى مصر وبلاقى حاجات لم يبذل فيها جهد.. لكن هناك الكثير من الأمور التى لم تنجز فى السنوات الماضية مما أدى لما نحن نشاهده الآن.. النقد الموجه ينقصه الكثير من المعلومات، لندرك إذا ما كانت القرارات الصادرة مناسبة أو غير ذلك". واختتم السيسي: "لدي أمل كبير فى أن الله سيكون عونا للمصريين.. بلدنا فوق الخيال، وعندى أمل كبير فى ربنا إن هيساعدنا، وهنعبر وهنبقى حاجة جميلة، وبكرة هتشوفوا العجب والتقدم اللى ربنا سبحانه وتعالى هيساعدنا عليه، لأن كل النوايا شريفة وآمنة، لأجل خاطر الناس الغلابة اللى فى مصر".