ترشيح عصام عبد المنعم يثير القلق بين المرشحين علامات استفهام عديدة .. القت بظلالها علي انتخابات اللجنة الأولمبية والمقرر اقامتها في شهر مايو المقبل .. يأتي في مقدمتها التحالف الغريب والمحير بين اعداء الأمس والذين أصبحوا فجأة أصدقاء اليوم جمعتهم لعبة الانتخابات وصار بينهم هدف واحد هو توريث أو تبادل المناصب في اللجنة الأولمبية .. في السنوات الأربع الماضية .. ظهرت المشكلات والخلافات واضحة بين اللواء منير ثابت والمستشار خالد زين واللواء محمود أحمد علي والدكتور إسماعيل حامد والدكتور محمود شكري ووصل لحد تبادل الاتهامات حول الفشل الذريع للمنتخبات في دورة بكين الأولمبية وعدم الحصول سوي علي ميدالية برونزية وخاصة أن اللواء محمود أحمد علي كان المسئول الأول عن اللجنة الفنية ولجنة التخطيط .بجانب أن اتحاد السلة الذي يرأسه فشل في التأهل للدورة الأولمبية ولا تمر مباراة من مباريات الدوري إلا وتحدث بها أزمة ومشكلة دون أن يفلح في وضح حل أو علاج لها وجاءت الانتخابات لتجمع بينهم .. فمنير ثابت وخالدزين لا يحق لهم دخول الانتخابات حسب اللوائح .. واللواء محمود أحمد علي تعد هذه الدورة هي الاخيرة له ولذلك كان الرهان عليه في مواجهة عصام عبد المنعم الذي يرفع شعار التغيير ويقود ثورة لتصحيح الأوضاع وذلك للعودة مرة أخري لكراسي اللجنة بعد 4 سنوات في إطار من المصلحة وكان من نتائج ذلك التغاضي أو عدم التوقف عن مخالفة اللوائح .. فالمفروض أن اللواء محمود أحمد علي عضو في اللجنة الأولمبية طبقا للائحة القديمة .. وتم إنتخابه كرئيس لاتحاد السلة طبقا للائحة الجديدة والتي تمنع الجمع بين منصبين . وهناك حالة من الغضب بين أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد السلة .. من أسوان إلي الأسكندرية بعد أن اعطوا صوتهم للواء محمود أحمد علي وانتخبوه رئيساً لإتحاد السلة ثم وجدوه يستعد لتركهم للرحيل الي اللجنة الأولمبية ولم تتوقف المخالفات عند هذا الحد .. فالفقرة الثانية من المادة السابعة للميثاق الأوليمبي ، تنص علي حضور رؤساء الاتحادات إلي الانتخابات للأدلاء بأصواتهم ولكن هناك من يصر علي حضور المندوب في عدد من الاتحادات لقد أزعج الكثيرين دخول عصام عبد المنعم للانتخابات وشعاره التغيير والاصلاح .. وتخبطت الأوراق بعد أن كان البعض يؤكد أنها شبه محسومة حيث رفضت الكثير من الاتحادات فكرة التوريث .. وبدأت تتساءل عن سر ذوبان الخلافات بين المسئولين فجأة دون شرح أو تفسير .. وهل سيكون اللواء محمود أحمد علي محللا من أجل عودة اللواء منير ثابت أو المستشار خالد زين لكرسي الرئاسة في اللجنة الأولمبية في الانتخابات بعد المقبلة .