أعرب وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني، توبايس إلوود، اليوم الثلاثاء، عن ترحيبه ببدء محادثات السلام حول سوريا يوم الجمعة القادم. وتنطلق المحادثات بين النظام السوري والمعارضة يوم الجمعة في جنيف، تحت إشراف الأممالمتحدة، بهدف وضع حد للنزاع السوري المستمر منذ نحو خمس سنوات، بعد أن كان مقررا أن تبدأ الاثنين الماضي. وغرد إلوود، عبر موقع تويتر، قائلا "نرحب بإعلان الأممالمتحدة عن بدء محادثات السلام لأجل سوريا الجمعة"، معربا عن أمله في أن تكون خطوة أولى للانتقال السياسي في البلاد. يأتي هذا بعد أن أعلنت الخارجية البريطانية أنها ستستضيف في لندن، بجانب ألمانيا والكويت والنرويج والأممالمتحدة، في الرابع من فبراير المقبل، مؤتمر مساعدة سوريا والمنطقة. وأوضحت وزارة الخارجية أن المؤتمر يهدف إلى جمع أكبر قدر من المساعدات المالية لتلبية الاحتياجات العاجلة وطويلة الأجل للمتضررين من الأزمة، إضافة إلى توفير التعليم لجميع الأطفال اللاجئين والمجتمعات المضيفة بحلول نهاية السنة الدراسية 2016-2017. كما يهدف المؤتمر إلى توفير فرص عمل للاجئين في الدول المجاورة، والاتفاق على سبل تعاون المجتمع الدولي للمساعدة في جعل سوريا أكثر استقرارا، والعمل على توفير رعاية صحية وتعليم أكثر أمنا، ومساندة الأكثر عرضة للخطر، وخاصة النساء والأطفال، بجانب الضغط من أجل وقف العراقيل والانتهاكات واحترام القانون الإنساني.