قال وزير الخارجية الفرنسي «لوران فابيوس»، أن بلاده ترحب ببدء تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني، وتعرب عن أملها أن تسود نفس روح التعاون بشأن كل القضايا الإقليمية. وأكد «فابيوس» في بيان له اليوم السبت، أن العقوبات الاقتصادية والمالية الأساسية تم رفعها بعد أن تحققت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن إيران نفذت كافة الإجراءات الواردة في الاتفاق الموقع في 14 يوليو 2015 بشأن الحد من برنامجها النووي. ووصف فابيوس رفع العقوبات عن طهران بأنه مرحلة مهة للسلم والأمن وكذلك بالنسبة للجهود الدولية لمكافحة الانتشار النووي، معتبرا أن الموقف الحازم والبناء الذي تبنته باريس ساهم بقوة في التوصل لهذا الاتفاق. وأضاف وزير الخارجية الفرنسي أن بلاده ستتعامل بحذر فيما يتعلق بالتنفيذ والالتزام الصارم بالاتفاق. وأعرب «فابيوس» عن أمله أن تترجم روح التعاون التي واكبت إبرام الاتفاق النووي في كافة القضايا الإقليمية في إشارة ضمنية إلى التحديات الجسام والتوترات الشديدة التي تشهدها المنطقة لاسيما في سوريا و العراق و اليمن. وكانت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني قد أعلنت السبت من فيينا، رفع العقوبات الاقتصادية المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني.. فيما أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري من جهته في بيان، أن الولاياتالمتحدة رفعت السبت العقوبات التي كانت تفرضها على إيران بسبب برنامجها النووي إثر دخول الاتفاق الموقع في يوليو بين القوى الكبرى وإيران حيز التنفيذ.