ترأس المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، منذ قليل، الاجتماع الأخير لحكومته قبيل عرض البرنامج الحكومي على البرلمان، وذلك عقب إرسال كافة الوزارات خطتها المستقبلية لمجلس الوزراء، وصياغة الحكومة للبرنامج بشكل متكامل ونهائي استعدادًا لتقديمه لمجلس النواب. ومن المقرر أن يتناول الاجتماع مناقشة سبل تنفيذ خطاب تكليف الرئيس للحكومة لكونه الأساس الذي تعمل عليه الحكومة لبرنامجها الذي يتضمن كافة جهود الحكومة للعمل على توفير السلع ومواجهة الغلاء وكسر الاحتكار، حيث يأتي هذا المحور على رأس اهتمامات الحكومة في المرحلة المقبلة. كما يبحث الاجتماع تطوير جهود الحكومة على كافة المستويات خاصة "البنية التحتية، والصحة والتعليم"، وذلك في إطار حرص الحكومة على إصدار قانون التأمين الصحي والذي سيتم مناقشه صياغته النهائية اليوم، بالإضافة إلى مناقشة مشروع قانون الهيئة الوطنية للإعلام والصحافة. وعن الوضع الاقتصادي، يتطرق الاجتماع لدراسة سبل العمل بشكل إيجابي اقتصاديًا؛ لتخفيف الأعباء عن الموازنة العامة للدولة من خلال الشباك واحد مع المستثمرين، إضافة إلى زيادة الصادرات وتحسين ميزان المدفوعات خلال الفترة المقبلة، وذلك لمواجهة التحدي الاقتصادي الصعب الذي يواجه الوطن والذي يحتاج الى تكاتف بين الدولة والمواطنين؛ لخفض عجز الموازنة العامة للدولة والعمل على زياده الصادرات وترشيد الورادت، وكذلك تشجيع المنتج الوطني وفقًا لتصريحات رئيس الوزراء، بالإضافة إلى العمل على توفير مختلف الخدمات للمواطنين من صحة وتعليم ونقل. ومن المرجح أن يعقد رئيس الوزراء، مؤتمرًا صحفيًا بمقر مجلس الوزراء عقب انتهاء اجتماع الحكومة الأسبوعي؛ لعرض ما تم مناقشته وبحثه باجتماع الحكومة وما يمكن أن تقدمه الحكومة للمواطنين في برنامجها الذي سيعرض على البرلمان.