قبل عدة ايام علمت كغيرى من القراء ان هنا شيحة تم توقيفها فى مطار القاهرة اثناء ذهابها لدبى على خطوط الطيران الاماراتى مع ابنيها من العوامرى حيث فوجئت شيحة بأن هناك حكم صادر من المحكمة بمنع سفر ابنيها من العوامرى ادم ومالك استنادا لحكم بات برؤية العوامرى لابنيه وانصرفت الفنانة الشابة باكية بعد ان قام ضابط الجوازات بوجود حكم قضائى بمنع سفر ابنيها من العوامرى ، فزعنى الخبر لان اخر ما كنت اعلمه عن تلك الازمة هو صدور حكم للعوامرى لرؤية ابنيه فى مركز شباب الجزيرة كل يوم جمعة من هنا التقطت طرف الخيط حيث علمنا ان العوامرى - مهندس الديكور الاول والاهم والاشهر فى مصر حاليا- لم يلتقى او يرى ابنيه منذ فترة لم تذكرها لنا المصدر الذى رفض ذكر اسمه بمركز شباب الجزيرة والذى اكد ان حكم الرؤيا لا تنفذه هنا شيحة منذ مايقارب تسعة اشهر كاملة قبل عامان ونصف لم يمنعنى الخلاف مع العوامرى من لتقديم واجب العزاء له فى لفقده والدته وبالصدفة وجدت احد ابناؤه لا اتذكر ان كان مالك او ادم وتحدثت اليه حيث جلس لجوارى وقت كاف تحدثنا خلاله فى امور كثيرة وكنت مستمتع جدا لتجاوزه ازمة انفصال والداه بعض الشىء حينما اعلن انه يقضى وشقيقه وقتا جميلا مع والده . علامة استفهام كبرى ظهرت مؤخرا وتحتاج لاجابة او تفسير وهى لماذا تمنع هنا شيحة العوامرى من رؤية ابناؤه منها ؟ ! بالطبع لابد من علامة تعجب بعد السؤال لوجود حكم محكمة نافذ برؤية الرجل لابنيه فهل هنا شيحة ووالدتها نادية شيحة والمفروض ان الولدان فى حوزتها لا يحترمان احكام القضاء المصرى ؟ وهل يجوز ان يسافر والدان صارا على ابواب مرحلة المراهقة خارج البلاد دون علم ابيهم ؟ ولماذا تريد ان تصل هنا شيحة ؟ علامات استفهام ربما لا تملك الاجابة عليها سوى هنا شيحة نفسها ولكن يظهر فى الافاق ان الممثلة الشابة سئمت من دور الكومبارس وقررت ان تلعب دور البطولة فى الحياة والسينما معا ولكن القدر صفعها على وجهها ليحطم الصورة الاسطورية الراسخة فى ذهن ابنيها والذين سيصبحان شباب بعد سنوات قليلة للغاية فارادت ان تكسب ودهم وتقطعهم عن والدهم حتى يخرج تماما وللابد من حياتهم لتقدم سينما المايوهات كما تريد ، فال " مايوهات فى السينما " وكما يعرف الجميع هى الطريق الاسهل للفت الانظار واثارة للجدل وتحقيق نجومية سريعة بأقل جهد خاصة وان هنا شيحة اقتربت من الاربعين من عمرها ولم تحقق اى شىء واظن انه لا مانع لديها الان بعد صورها المنتشرة بالمايوه عبر فيلم " قبل زحمة الصيف " للتنازل قليلا وارتداء المايوه فقط ليتصدر اسمها افيش فيلم سينمائى وليذهب آدم ومالك للجحيم لم يتوقف الامر عند السطور السابقة ولكن الاب فوزى العوامرى مازال يناضل من اجل رؤية ابنيه وكتب مؤخرا على صفحته بفيس بوك " نادية كامل زيتون حاضنة اولادي - ام هنا شيحة - اترفع ضدها قضية اسقاط حضانة بعد صبر فولاذي شهور كتيييير . ماشوفتش ولادي من فبراير الماضي حتى هذه اللحظة بسبب حجج مماطلة لإبعادي عن رؤيتهم حتى هذه اللحظة . حتى وصلت البجاحة لسفر أولادي خارج البلاد دون معرفتي وأنا أبوهم لأتفاجئ كالغرباء .. اهذه تربية أسرة شيحة !!؟ وفوجئت بأخبار منعهم من السفر لأن المحكمة وضعاهم على قوائم الممنوعين لتنفيذ حكم رؤية من المحكمة . تخيل تسمع ان اولادك كانو سيغادرون مصر متخيلينك حتة قرطاس صغير .. وناس حقيرة زعلت انك أب مش قرطاس . مش زيهم قرطاس ولماضة وسفالة وكان نفسهم تبقى زيهم من القراطيس .. عيب تكون راجل مختلف قوي معاك محامي محترم مجتهد عنده ضمير .. شكراااااااااا محاميتي العظيمة ذات الضمير النادر/ سهام احمد التي تحمي اولادي من مرمطة الزمان لمن يتكبر على أحكام المحكمة . ونفس المحكمة التي حكمت لبنتها بالخلع " الذي أفخر به من أجل أولادي " حين قالت : أخشي ألا أقيم حدود الله .!! بنتها قاطعة الرحم قالت حدود الله في نفس المحكمة . ثم تتكبرعلى المحكمة . وبعد صبر فولازي لاتنفذ الرؤية لأكثر من 12 اسبوع متصلة في دفاتر مركز الشباب الجزيرة الذين أخبروها 4 مرات ولكن الكبر الذي غاصت فيه ستدفع ثمنه .. لست انا الأب الدلدول .. ومن البجاحة انها في هذه الفترة تأخذ أولادي لتغادر البلاد ويصفعها القدر للإفاقة . فيعترض المنحلين حولنا .. أبصقو أبصقو فنحن في زمن المنحلين . دي احكام محاكم تنفذها الجهات .. لكن الصدمة ذكرتهم ان حقوق الأب لها وجود أيضا في رعاية الله . حتتحاسب نادية كامل زيتون في التاريخ لتعرف التاريخ في المحكمة .. امام التاريخ .. ليحملها الجميع للتاريخ . تعالو تعالوووو .. انا يادوب حطيت المفتاح في الكالون واللي يخاف يرواح
