4 ملفات شائكة فى انتظار محافظ أسوان الجديد

حلف اليوم اللواء مجدي حجازي اليمين كمحافظاً لأسوان خلفاً للمحافظ السابق اللواء مصطفي يسري، وتنتظر المحافظ الجديد 4 ملفات هامة تعد تحدياً كبيراً له ليثبت لأهالي المحافظة مدي جدارته في حل أزمات المحافظة.
المشروعات غير المكتملة :
يأتي ملف المشروعات المتوقفة وغير المكتملة على رأس الملفات الهامة التي تنتظر المحافظ الجديد لأسوان ، اللواء مجدي فؤاد حجازي، ومن اهم هذة المشروعات هي الوحدات السكنية الخاصة بإسكان الأوقاف والتي لم تتسلم منذ عام 2008 لمستحقيها.
وقد تقدم لهذة الوحدات 26 ألف و 303 مواطن خلال الفترة من عام 2008 وحتي 2011 ، وأثار عدم إستلام الأهالي لوحداتهم غضب شديد بالمحافظة خاصة وان الشقق مقامة بالفعل ومنتهية إلا ان التسليم متوقف على انهاء أعمال البنية الأساسية الخاصة بشبكات وخطوط الصرف الصحى ومياه الشرب .
ومن ضمن المشروعات ايضا والتي اثارت جدلا بالمحافظة وتحتاج لإنهاؤها هي تسليم 1302 من اهالي أسوان وحداتهم السكنية التي تقدموا لها منذ عام 2008 وقاموا بتسديد 5 آلاف جنيه كمقدم حجز لكل وحدة.
ومن جانبه كان قد قرر محافظ أسوان السابق مصطفى يسري بتحويل ملفات ومقدمات الحجز الخاصة بالحاجزين للوحدات السكنية إلي مشروع الإسكان الإجتماعي.
ومن أهم المشروعات التي تحتاج لإكمال هو تمهيد الطريق الصحراوي الغربي والذي فقد المئات من اهالى أسوان رواحهم بالحوادث عليه ، وكان قد أعلن مصطفي يسري عن البدء فى تنفيذ مشروع صيانة ورفع كفاءة الطريق نطاق حدود المحافظة بطول 70 كم وبتكلفة إجمالية تصل لأكثر من 192مليون جنيه .
الصحة :
يواجه المحافظ الجديد ملف هام بأسوان وهو الملف الصحي على مستوي المحافظة ، فمن جانب ادى تحويل مستشفي أسوان العام إلى مستشفي جامعي إلى حدوث عجز كبير بالكوادر الطبية ، مما ادي إلى تدهور الحال بالمستشفي وكثرة شكوي المرضي ، ومن جانب آخر اثرت عملية تطوير بعض الأقسام على الأقسام الاخرى فتدهور العمل بها .
وعلى المحافظ الجديد ان يثبت جدارته في اخراج مستشفي اسوان الجديد بمنطقة الصداقة للنور لتعوض المشاكل التي يواجهها المرضي بالمستشفي الجامعي.
ومن جانب آخر تعد الوحدات الصحية وتدهورها واختفاء الكوادر الطبية منها كارثة كبرى علي المحافظ محاولة التنسيق لحلها خاصة بعد حدوث ازمات في القري البعيدة عن مدينة أسوان وفاه عدد من الأطفال بعد عدم توفر مصل العقرب بالوحدات الصحية.
مياة الشرب والصرف :
يعد ملف مياة الشرب والصرف الصحي من أبرز الملفات التي تسببت في الاطاحة بمحافظ أسوان السابق وتعد تحدي للمحافظ الجديد بعد ان وصلت المشاكل لذروتها.
فمن جهه تعاني كافة شبكات الصرف الصحي بالمحافظة من التدهور والانفجار اليومي بمختلف المناطق، كما تعيش معظم مناطق مدينة سوان دون مياه شرب بشكل شبه يومي وصت صرخات الاهالي بإلاح البنية التحتية للمحافظة.
ومن جانبه كان قد أعلن المحافظ السابق مصطفي يسري أنه تم تخصيص 22 مليون لتطوير وتجديد محطات وشبكات مياه الشرب والصرف الصحى بأسوان ، إلا انه لم يتم حل المشكلة او بدء العمل بالمشروعات.
أما التحدي الأكبر هو مشروع «كيما» والذي من المفترض أن يكون قد انتي وتوقف تسريب مياة الصرف الصحي على نيل أسوان إلا أن المشروع لم يحقق النجاح المرجو منه.
وفي نفس السياق آثار توقف عمليه تغطية مصرف السيل والذي يعد منبع للامراض والراوئح الكريهة غضب أهالي أسوان، والذي يعد من المشروعات الهامة بالمحافظة.
القمامة :
وتأتي ازمة انتشار القمامة بالمحافظة وتحولها لبرك للامراض تحديا كبيرا امام اللواء مجدي حجازي، بعد فشل المحافظة في التنسيق مع احدي شركات النظافة، أوتحسين مستوي الخدمة المقدمة من المجالس المحلية بكافة مراكز المحافظة الخمس .
وقد عانت مراكز ادفو وكوم امبو من تدهور ادوات النظافة وقلة العمالة ناهيك عن اضرابات العمال المتتالية نظراً لعدم تثبيتهم وتاخر حصولهم على حقوقهم المادية .