قتلت الشرطة الأمريكية 1152 شخصا على الأقل في الولاياتالمتحدة في 2015 ، حسب تقرير لجماعة من الناشطين يديرون مشروعا لرصد عنف الشرطة. ونقلت قناة "سكاي نيوز عربية" الفضائية اليوم الثلاثاء ، عن الناشطين قولهم إن أغلب دوائر الشرطة لم تقدم بيانات عن الوفيات التي تورط فيها ضباط ، بينما تم جمع البيانات من 3 قواعد ذات مصادر متعددة ، هي موقع "فاتال إنكاونترز دوت أورغ" ، وقاعدة بيانات حوادث إطلاق النار على يد الشرطة ، وموقع "كيلد باي بوليس دوت نت" ، ومصادر أخرى. وتابع التقرير أن 40 % ممن قتلتهم الشرطة في 60 من أكبر الدوائر كانوا من السود ، بينما بلغت نسبة الأمريكيين من أصل إفريقي في تلك المناطق 20 % فقط ، وقال إن أرقام عام 2015 قريبة مما سجل في العام الماضي ، وهو 1172 قتيلا ، وبعام 2013 حيث سجلت 1140 حالة وفاة على يد الشرطة. ويضم التقرير كل استخدامات القوة من جانب الشرطة ، التي ينجم عنها وفيات ، بما في ذلك إطلاق النار والخنق والصدم بالسيارات والصواعق الكهربائية ، ويشمل ذلك القتل غير المتعمد مثل الذين يتوفون بسبب حالة طبية طارئة أثناء اعتقالهم أو تقييد حركتهم ، وكذا الحوادث التي يقوم بها أفراد الشرطة وهم خارج الخدمة. وأشار الى أن دوائر الشرطة ذات النسب الأعلى من عمليات القتل ، هي بيكرفيلد وأوكلاند بولاية كاليفورنيا ، وأوكلاهوما سيتي بولاية أوكلاهوما ، ونيو أورليانز وسان فرانسيسكو. وتواجه الشرطة الأمريكية انتقادات كبيرة ، لا سيما فيما يتعلق بالتعامل مع الأقليات في الولاياتالمتحدة ، وأدت أعمال القتل على يد الشرطة لا سيما التي يذهب ضحيتها سود ، إلى اندلاع احتجاجات في عدد من المدن الأمريكية خلال العام ونصف الماضيين.