رؤساء حكومات دول منظمة شنغهاي للتعاون يتعهدون بتعميق التعاون الاقتصادي

تعهد رؤساء حكومات الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون بتعميق التعاون الاقتصادي الإقليمي من خلال أطر متعددة من بينها مبادرة "الحزام والطريق" التي أطلقتها بكين.
وجاء في بيان صادر بعد اجتماع لرؤساء حكومات البلدان الأعضاء منظمة شنغهاي اختتم أعماله في مدينة تشنغتشو الصينية يوم الثلاثاء 15 ديسمبر/كانون الأول: "أن التعاون سيساعد الدول الأعضاء على تطوير الشراكة وزيادة الاستثمارات وتوسيع الأسواق الاستهلاكية وتحسين سوق العمل وضمان التنمية".
ومثل روسيا في هذا الاجتماع رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف. وتضم منظمة شنغهاي للتعاون كلا من روسيا، والصين، وكازاخستان، وقرغيزيا، وأوزبيكستان، وطاجيكستان، بالإضافة إلى أعضاء آخرين بصفة مراقبين لدى المنظمة كالهند، وإيران، وبيلاروس، وباكستان، وأفغانستان.
وبحث الأعضاء هذا العام مسألة إقامة مناطق تعاون اقتصادية، وزيادة التبادلات بين الشركات من أجل الاستخدام الأفضل للتكنولوجيا وزيادة فرص التوظيف. وتعهد رؤساء الوزراء في البيان المشترك بتعزيز التعاون في مجالات الطاقة المتجددة وحماية البيئة.
وأكد المشاركون على دعمهم لمبادرة "الحزام والطريق" التي باعتقادهم أنها ستساعد في إعادة تجديد الاقتصاد وحماية السلام الاقليمي، بالإضافة إلى تعزيز التعاون المالي من أجل تحسين تمويل المشروعات والحماية ضد المخاطر المالية الإقليمية.
كما اتفق المشاركون على ميزانية المنظمة لعام 2016، وقرروا عقد اجتماع رؤساء الوزراء القادم في عام 2016 في قرغيزيا (قرغيزستان).