الصين تعزز التعاون الصناعي خلال اجتماع رؤساء وزراء منظمة شانغهاي للتعاون

قال رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ إن الصين تأمل في أن يؤدي اجتماع رؤساء حكومات دول منظمة شانغهاي للتعاون إلى تعزيز التعاون الصناعي الدولي.
أدلى لي بهذا التصريح أثناء استضافة مأدبة ترحيب بالقادة الأجانب المشاركين في الاجتماع المقرر أن يبدأ أعماله غدا الثلاثاء في تشنغتشو عاصمة مقاطعة خنان وسط الصين.
وحضر المأدبة قادة من الدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون وهي روسيا وقازاقستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان والدول بصفة المراقب وهي باكستان وافغانستان ومنغوليا.
ووصف لي المنظمة بانها نموذج لحسن الجوار والتعاون المربح للجميع، وقال إن المنظمة تتبنى دوما منهج عدم الانحياز وعدم المواجهة وعدم استهداف أطراف ثالثة في الشؤون الاقليمية والدولية. وقال إن هذا ساهم في تحقيق الاستقرار والسلام والازدهار في العالم.
وقال لي "يظهر تجمع القادة من الدول الأعضاء في المنظمة والمراقبين والمنظمات الدولية التأثير المتنامي للمنظمة والصداقة العميقة والجو الإيجابي بين الدول الأعضاء والدول المراقبة."
وقال لي "في ظل هشاشة الانتعاش الاقتصادي العالمي وضغوط التباطؤ في العديد من الاقتصادات، تتطلع الصين إلى ان يساعد هذا الاجتماع الدول الأعضاء فى التكيف بين استراتيجيات التنمية الخاصة بكل منها وتعميق التعاون في القدرة الصناعية وتبادل وجهات النظر حول القضايا الاقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك."
وأوضح لي إن من المناسب عقد الاجتماع في خنان نظرا لأن المقاطعة تلعب دورا هاما في التحديث فى الصين وكذا الإصلاح والانفتاح، وأضاف أن المقاطعة أقامت تعاونا اقتصاديا وتجاريا وثيقا وتبادلات شعبية مع دول منظمة شانغهاي للتعاون.
وقال رئيس مجلس الدولة إن الصين على استعداد للتعاون مع جميع الأطراف من أجل تعزيز التبادلات والاتصالات داخل إطار منظمة شانغهاي للتعاون من أجل خلق فرص لمزيد من التعاون متبادل النفع بين الصين ودول المنظمة والدول المراقبة، وقبل مأدبة الترحيب، زار لي والقادة الأجانب معرضا حول نتيجة التعاون بين مقاطعة خنان والدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون.
تأسست منظمة شانغهاي للتعاون عام 2001 وتضم حاليا ستة دول أعضاء -- الصين وروسيا وقازاقستان وطاجيكستان وقيرغيزستان وأوزبكستان، و3 دول مراقبة -- افغانستان والهند وايران ومنغوليا وباكستان، و3 شركاء حوار بيلاروس وتركيا وسريلانكا.