قال الرئيس السوري بشار الأسد، في تعليقات نشرت اليوم الجمعة، إن حكومته لن تتفاوض مع الجماعات المسلحة التي وصفها بأنها "إرهابية"، كما ذكر أنه سيتحدث فقط إلى المعارضة السياسية. نشرت وسائل الإعلام الرسمية في سوريا تصريحات «الأسد» اليوم الجمعة، والتي أدلى بها لوكالة الأنباء الإسبانية، بعد يوم من إنعقاد مؤتمر في المملكة العربية السعودية سعى إلى تشكيل جبهة معارضة موحدة قبيل المحادثات المقترحة لإنهاء الصراع في سوريا الذي قارب الخمس سنوات. وكانت خطة سلام، إتفقت عليها الشهر الماضي قوى عالمية في فيينا قد حددت الأول من يناير كانون ثان موعدا نهائيا لبدء محادثات بين حكومة الأسد وجماعات المعارضة، على أن تؤسس المفاوضات خلال ستة أشهر لحكومة انتقالية ذات مصداقية وشاملة وغير طائفية تضع بدورها جدولا لوضع مسودة دستور جديد وتجري انتخابات حرة نزيهة تحت إشراف الأممالمتحدة خلال 18 شهرا. وتعد المملكة العربية السعودية داعمًا رئيسيا لكتل المعارضة السنية التي تضغط من أجل الإطاحة بالأسد، مثل جماعتي جيش الإسلام وأحرار الشام المتشددتين اللتين شاركتا في محادثات الرياض. وقال «الأسد» لوكالة الأنباء الإسبانية، إن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وبعض الدول الغربية تريد انضمام الجماعات الإرهابية إلى طاولة المفاوضات".