نفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن تكون العملية الروسية في سوريا تأتي في سياق المصلحة الجيوسياسية، أو الرغبة في تجربة أسلحة جديدة، مؤكدًا أنها تأتي بسبب أن تنظيم «داعش» يهدد روسيا بشكل مباشر. وقال «بوتين»، خلال اجتماعه مع أركان وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، وأوردته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، في إشارة إلى عملية القوات الروسية في سوريا، إن استخدام القوات الجوية والبحرية لأحدث الأسلحة دقيقة التصويب، ألحق أضرارًا كبيرة ببنية الإرهابيين التحتية، ما أتاح تغيير الوضع في سوريا تغييرًا نوعيًا. وأضاف أن عملية روسيا في سوريا سببها الرئيسي يعود إلى تهديد «داعش» المباشر لنا، وليس إلى اعتبارات مرتبطة بالمصالح الجيوسياسية، محذرًا من عواقب التحرش بالعسكريين الروس في سوريا. وكشف الرئيس الروسي أن قسمًا من الجيش السوري الحر، ويتكون من حوالي 5 آلاف شخص، يهاجمون مواقع الإرهابيين إلى جانب القوات الحكومية السورية، مشيرًا إلى أن الطيران الروسي يساعد على توحيد الجهود، بين القوات الحكومية والجيش السوري الحر في محافظات حمص وحماة وحلب والرقة، وأشاد بما حققه العسكريون الروس أثناء محاربتهم للإرهاب في سوريا.