اعتبرت منظمة العفو الدولية أن تدفق السلاح بشكل "غير مسؤول" إلى العراق شكل أحد المصادر الأساسية لتسليح تنظيم داعش، ودعت المجتمع الدولي للتدخل. ونقل راديو (سوا) الأمريكي اليوم الثلاثاء ، عن تقرير للمنظمة أن التنظيم المتشدد استحوذ على كميات كبيرة من الأسلحة عند سيطرته على مدينة الموصل العراقية في يونيو 2014 ، موضحا أن هذه الأسلحة استخدمت للسيطرة على مناطق أخرى ، وأن تنظيم داعش استحوذ على أسلحة كانت لدى قوات الجيش والشرطة في مناطق أخرى مثل تكريت والفلوجة والرمادي والصقلاوية ، وكذلك الأمر في سوريا. ورأت العفو الدولية أن عملية تحرير مدينة الرمادي، كبرى مدن محافظة الأنبار غرب العراق، ستواجه صعوبات أهمها أن التنظيم المتشدد يملك أكثر من مائة مدرعة ودبابة ، وأضافت أن "تداعيات انتشار السلاح وسوء استخدامه في العراق والمنطقة المحيطة به دمرت حياة ومعيشة الملايين من الناس ، وشكل تهديدا مستمرا لهم ". وفي هذا السياق ، دعت المنظمة إلى حظر كامل على تسليم السلاح إلى القوات النظامية السورية ، وإلى وضع قيود صارمة والتدقيق جيدا قبل الموافقة على تصدير الأسلحة إلى العراق.