الكاتب "محمد مستجاب" في لقاء هيئة الاستعلامات بأسيوط

يستضيف مركز اعلام جنوب أسيوط التابع للهيئة العامة للاستعلامات الكاتب الشهير محمد مستجاب محاضراً لندوته الكبري حول بنية الارهاب والتطرف وخطرها علي الفرد والمجتمع وذلك لطلاب مدرسة جمال العطيفي الثانوية بأبوتيج صباح الاحد 13 ديسمبر الجاري صرح بذلك محمد بكري مدير مركز اعلام جنوب أسيوط وقال أنه يشارك في حضور اللقاء مجموعة من قيادات الادارة التعليمية ومعلمي المدرسة.
وأوضح محمد بكري أن محمد مستجاب عضو المجلس الأعلي للثقافة وعضو اتحاد كتاب مصر وعضو الادارة العامة للمسرح بالقاهرة، وله العديد من الاهتمامات والكتابات في مواجهة بنية التطرف والارهاب الفكري هذا بجانب جمعه لحوادث الارهاب التي رصدها والده في التسعينيات كحادثة مقتل راهب ديروط وكذا الطبيب الخير برزي النحال، هذا بجانب ما للكاتب محمد مستجاب من عدد من الكتب الصادرة عن كبري دور النشر فضلاً عن اسهاماته الابداعية المتنوعة الأخري فهو كاتب للمقال الصحفي والادبي والقصة والرواية والسيناريو بجانب دراسات النقد الادبي والنقد السينمائي وترأسه من قبل سلسلة ابداعات عربية بهيئة قصور الثقافة، كما ما زالت له كتاباته الصحفية الدائمة بمجلة العربي الكويتية وصحيفة الشرق واعناب القطرية ومجلة التراث الاماراتية ومجلة الامارات الثقافية وجريدة الاهرام بالقاهرة وبعض الصحف الاخري العربية.
وأوضح أحمد مصطفي علي مسئول الإعلام التنموي لجنوب أسيوط بهيئة الاستعلامات أن اللقاء سيعد فرصة أيضا لتأكيد روابط مشتركة بين جذور المشاهير بالقاهرة وأبناء بيئتهم وأصولهم الصعيدية الأولي، وفي نتاج ذلك تحفيز الموهبة والاجتهاد لجيل جديد يري نماذج صعدت دون وساطة، هذا فضلاً عن تأكيد الانتماء وتعزيز الهوية عبر التعريف برموز أدبية خرجت من أرض المحافظة للوطن العربي كله، وهو والد محمد مستجاب "الابن" ونعني بذلك الاديب الكبير الشهير محمد مستجاب "الأب" والذي رحل عنا منذ أعوام عديدة ماضية.
مضيفاً أن الأبن وهو يحمل نفس أسم ابيه ولكنه في حالة نادرة يرث ميراث والده في الابداع وينطلق بشكل مبهر للغاية، وهنا النص هو اصدق حكم علي القاعدة الوحيدة التي يمكن فيها تطبيق الوراثة بشفافية صادقة دون غيرها، وفي هذا ما حصده الكاتب الأبن محمد محمد مستجاب من جوائز عديدة وهامة منها جائزة الهيئة العامة لقصور الثقافة في الاعداد المسرحي لنص (مستجاب الفاضل) وهو نص عن أبيه، وكذا جائزة المسرح عن (الفاضل) بالعام 2007، فضلاً عن جائزة نادي القصة بالقاهرة 2007 عن قصتي (المجد - الأريكة)، وجائزة احسان عبد القدوس في القصة عن رائعته (التتار) لعام 2008، وجائزة احسان عبد القدوس في الرواية 2012، وجائزة اتحاد الكتاب العرب عن مجموعته القصصية كتاب (وصايا غير معلنة) 2008، وجائزة الهيئة العامة لقصور الثقافة عن كتابه القصصي (ثعبان يبحث عن مشط) 2008، وجائزة احسن سيناريو في مسابقة عبد الحي أديب لمهرجان الاسكندرية السينمائي الدولي 2009، وجائزة فلسطين الدولية غسان كنفاني للسرد القصصي 2012 عن رواية "قرية ليس بها رجل".