أدانت مؤسسة "ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان"، العمليات الإرهابية، التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس أمس، وراح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى، وأعلنت المؤسسة تضامنها مع الشعب الفرنسي في العمل الإرهابي، قدمت التعازي لأسر الضحايا والمصابين. وتابعت "أنه يثبت من جديد، أن الإرهاب موجه ضد الإنسانية ككل، لا يستهدف مجتمعا دون غيره، إنه نشاط عدائي وجريمة منظمة، وشعوب العالم الحرة، المتطلعة للأمن والسلام، ويعد التزامن الواضح بين الأحداث الإرهابية في مصر ولبنان وفرنسا أكبر دليل على ذلك. وطالبت "ماعت"، بضرورة المواجهة الشاملة واتحاد المجتمع الدولي، لافتة "هو السبيل الوحيد للقضاء على الإرهاب واجتثاث جذوره وتجفيف منابعه الفكرية والتمويلية، ورفع غطائه السياسي والإعلامي، على العالم ومنظماته الدولية والإقليمية أن تأخذ الدعوة المصرية المتكررة في هذا الاتجاه بعين الاعتبار.