أدان اتحاد كتاب مصر بمزيد من الحزن التفجيرات الإرهابية الآثمة التي استهدفت أناسًا آمنين في مسجد الإمام الصادق بالكويت، وفندقين بولاية سوسة التونسية، ومصنع بالقرب من مدينة ليون الفرنسية، ويقدم اتحاد كتاب مصر تعازيه الحارة لأهالي الضحايا, متمنيا الشفاء لجميع المصابين في هذه الأحداث الإرهابية الغادرة التي تتناقض مع كل القيم الدينية والإنسانية. ويؤكد اتحاد الكتاب أن هذه التفجيرات هي امتداد لأعمال إرهابية سبقتها, تشير إلى قدرة التنظيمات الإرهابية على الامتداد إلى أية دولة في العالم, بصرف النظر عن اللغة والعقيدة واللون والجنس والمكان, إن لم تتم مقاومتها على المستوى الدولي, وأن هذا ليس ببعيد عما تقوم به مصر الآن من مواجهة يومية للإرهاب. كما يؤكد اتحاد كتاب مصر أن الإرهاب لا حدود له, ولا عقيدة, وأنه يمثل تحدّيا حضاريًّا للإنسانية كلها يستوجب الحرب عليه من المجتمع الدولي, واجتثاثه من جذوره على المستويات كافة. وإذ يعلن اتحاد كتاب مصر استنكاره لهذه الاعتداءات الظلامية الخسيسة التي تسيء إلينا على المستويين العربي والإسلامي، يدعو المجتمع الدولي والكتاب والمثقفين في كل مكان لمواجهة هذا السفك المجاني لدماء الأبرياء, وينبه الحكومات العربية إلى أهمية الثقافة في الحرب ضد الإرهاب, وفي تجفيف منابعه الفكرية.