«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



استاذ علوم قيادة لصوت الامة: الرئيس السيسي اربك كل المؤامرات التي كانت تحاك ضد مصر والوطن العربي
نشر في صوت الأمة يوم 04 - 08 - 2014

-الغرب والامريكان يتعاملان مع مصر في الوقت الراهن بسياسة الطرق على الجدران.
-القرارات الاقتصادية الاخيرة التي اخذها الرئيس صائبة فهي تمثل حلول الجراح بالمشرط وتقي الجسم (جسم الوطن)من الموت.
-تنظيمم داعش ناتج عن التقاء المصالح الامريكية الايرانية لتقسيم المنطقة.
-تقسيم العراق يفرط العقد العربي ويؤثر على امن دول الخليج.
-الاستثمارات الخليجية ستصب اغلبها في المشروع المفاجاة الذي تحدث عنه الرئيس وهو مشروع تنمية محور قناة السويس.
-تنظيم انصار الشريعة صنيعة السي اي ايه عقب ثورات الربيع العربي كاداة من ادوات التقسيم وهو في الاساس مكون من عناصر السلفية الجهادية .
-مايحدث في بلاد المغرب العربي لالهاء مصر عن الحدود الشرقية لتحقيق مخطط الوطن البديل للغزاوية واليهود.
-الاخوان والتنظيم الدولي للمحظورة قاموا بفتح مكتب للمصالح الاخوانية هناك.
-زيارة الرئيس السيسي للجزائر كانت من اجل عدم تطويق البلدين بحزام محترف من التظيمات الارهابية.
شخصية تدرس علوم القيادة وتحاضر لكثير من الجهات الامنية ملمة بالكثيرة من الابعاد الراهنة سواء ما يحدث في غزة من احداث راهنة تستهدف تحقيق مخطط نزوح الفلسطينيين وعرب 1948 الى سيناء لتحقيق مخطط الدولة الاسرائيلية اليهودية الخالصة او مايحدث في بلاد المغرب العربي من تطورات هدفها تهديد اعماق الامن القومي والاستراتيجي المصري وايضا ملمة بابعاد الوضع السياسي والقرارات الاقتصادية الراهنة التي اتخذها الرئيس مؤخرا او حتى حديثه عن المسروعات المفاجاة وغيرها من الملفات التي تناولتها معه صوت الامة ان الدكتور سعد الزنط استاذ علوم القيادة والمحاضر الامني لدي الكثير من الاجهزة الامنية والخبير الاستراتيجي وكان هذا نص الحوار:
ما هو تقييمك للمشهد الان (المحلي والاقليمي والدولي) بشكل عام في ظل كافة الاوضاع الراهنة والمتغيرات؟
المشهد العام قد اتخذ من منطقة الشرق الاوسط خاصة المنطقة العربية مصبا نهائيا فيما يجري في العراق وسوريا وشرق وجنوب الجزيرة العربية وفلسطين وليبيا وما كاد يحدث لدولة المركز(مصر) تمهيدا لمخطط امريكي صهيوني ودعم غربي لاعادة هندسة خريطة المنطقة بما يخدم الهدف الاستراتيجي من كل ذلك وهو اولا اضعاف كل القوى التقليدية بالمنطقة ثم تمكين اسرائيل واطلاق يدها العسكرية والاقتصادية والسياسية للامساك بكل مفاصل القوة في المنطقة ، وبكل اسف فان الانظمة العربية رغم علمها ووعيها بحقيقة مايراد ويخطط لها الا ان اغلبها تبحث عن خلاص فردي وذاتي والغاية لديها تبرر الوسيلة وتلك مصيبة اخرى فالخلاصة ان المشهد العام سيء ويذكرنا بنفس اجواء ماقبل سايكس بيكو والاخطر هذه المرة هو ان اليهود لم يكونوا بهذه القوة الضاغطة الحالية والتي امتد تاثيرها على كل المواقع والمؤسسات والقادة في العالم بما فيها امريكا نفسها بالاضافة الى ان تامر الاشقاء في الاقليم لم يكن متاحا انذاك ولا حتى عناصر الطابور الخامس الذي تم زرعه في كل مفاصل مصر وباقي الدول العربية بمداخل كثيرة منها الدورات التدريبية او استكمال التعليم في امريكا واوروبا وكذلك البعثات وتدعيم منظمات المجتمع المدني او عبر استحداث وسائل الاتصال الحديثة او القنوات الفضائية الموجهة بذكاء او بالمخدرات وغيرها من كل الوسائل التي ساهمت في خلق جيل بعضه باع وباقيه ضعيف نفسيا وجسديا وعقليا وروحيا وبكل اسف حكومات ضائعة ظلت تبحث بمظم وزرائها عن سبل النفع ونشر خريطة للفساد والافساد والان ايضا نعاني امنيا جميعا وقد تكاتلت وتكاثرت الازمات التي امتدت لكل سنتيمتر من جسد الوطن المهترىء لذا فان المشهد العام كان يحتاج لرجال بمواصفات ما رزقنا الله به مؤخرا الرئيس السيسي حتى نستطيع ان نلملم ما تبعثر منا وحولنا الى فريسة تتكالب عليها باقي الامم في الاقليم وفي العالم فهناك من يعاني عقدة الهزيمة وهناك من له ثار ومعظمهم طامع او طامح في مقدراتنا.
اذا فماذا عن المشهد المصري في ظل العرض السابق ؟
مصر اراد لها المتربصون سقوطا وهي دولة المركز ولكن الله سلم وظهر قائد لديه رؤية ويمتلك القدرة على صناعة القرار وجراة اصداره ،قائد ارسله المولى عز وجل في التوقيت القاتل واللحظة الفارقة والحمد لله شهدنا جميعا وشهد العالم قدرته على استعدال المشهد في المنطقة باكملها وقد اربك كل الاستراتيجيات المتامرة على مصر والوطن العربي وانزل الصدمة العنيفة بالامريكان كما قالت كلينتون في مذكراتها ولكن علينا ان نعلم ان الشهور الثلاثة القادمة هي الاخطروالاهم في تاريخ مصر الحديث ففيها نستكمل خارطة المستقبل ببرلمان لابد من ان يتشكل من رجال بمواصفات وطنية خالصة لان المطلوب خوض مجموعة معارك دستورية وتشريعية حتمية وملحة نتمكن من خلالها من اتمام بناء هيكل الدولة الذي سيتم بناء عليه اعادة بناء مؤسساتها واختبار قياداتها بمعايير علمية وفنية سليمة بما يسهم في النهاية في اعادة بناء الانسان المصري لانه الاهم في صناعة المستقبل بالاضافة الى المعركة الاقتصادية والاجتماعية والتحدي الوطني لتسليك كل ما علق وانسد في شرايين واوردة الاقتصاد المصري وتذويب الجلطات التي لحقت به نتيجة منظومة فساد كبيرة حولت مصر من فساد الادارة الى ادارة الفساد الامر الذي يحتاج لمجهودات جبارة وضخمة وجمعية يقودها الرئيس السيسي الذي نثق فيه مع حكومة لديها الوعي بان المسئولية فيها تضامنية وان اللحظة تحتاج لرجال يمتلكون مهارات غير عادية ويتمتعون بالخيال السياسي المبدع والقدرة على الاداء بتميز اي رجال ينذرون انفسهم فقط للوطن وليس لحساب مصالح شخصية وان يكون قدوتهم في ذلك الرئيس السيسي وهنا نوجه الانظار الى ضرورة التعامل من جانب رجال الاعمال ورجال الاعلام بمؤسساتهم ورؤاهم وتوجهاتهم بكل ما يتعارض مع واقع مارسوه خلال العقد الماضي والا فان الدولة الحازمة والقوية يجب ان تعيدهم الى جادة الصواب خاصة من يثبت اصراره على عدم التخلي عن ولاءاته القديمة وانتماءاته الايدولوجية المنحرفة فالجميع مطالب بادراك خطورة التحكم من جانبه في مقدرات الشعب والراي العام وحينها سيدفع الجميع الطريق الخاطىء.
ما الممكن ان تواجهه مصر خلال الشهور القادمة نتيجة التشرزم العربي؟
مصر تواجه في الشهور القليلة القادمة نتيجة التشرزم العربي استبدال الغرب استراتيجية اسقاط المركز من داخله بعد فشله المتزامن مع ثورة 30 يونيو وقرارات 3 يوليو 2013باستراتيجية الطرق على الجدران بشدة وتحطيمها وصولا مرة اخرى للمركز وهو ما يفسر ما يحدث في العراق وفي سوريا وفي ليبيا وغزة مؤخرا وان كانت هي الاخطر.
اذا فما هي رؤيتك فيما يحدث في غزة؟
اخشى ان يكون مايحدث في غزة الان سيناريو يحقق مايعرف في علوم الادارة (الادارة بالازمة) او صناعة الازمة لان المدقق للمشهد يلاحظ مؤخرا تعنت اسرائيلي باستمرار ضرب غزة بشكل مركز وقوي للدرجة التي تدفع بنزوح الفلسطينيين ناحية الجنوب حيث حدود غزة مع سيناء وفي نفس الوقت فان قادة حماس مصرون علة استكمال معركتهم الوهمية ويرفضون كل مبادرات التهدئة ويطالبون بشروط هم اول من يدرك انها شروط منتصر غير متوافرة فيهم ولن تتوافر بحكم طبيعة ومنطقية وواقعية الامور على الارض وفي نفس الوقت فاننا نرى اختفاء الصوت العربي نهائيا وبقي الغرب وامريكا امام المشهد يعملون من خلف ستائر كثيرة بعضها عربية واخرى اقليمية ولكن اكثر مايقلقني ان يكون هناك اتفاق بين حماس واسرائيل بدعم تركي ايراني امريكي غربي على الدفع بالامور الى الحد الذي يقفز فيه الفلسطينيين الى جنوب غزة في الاراضي المصرية في ذات المساحة التي طلبتها امريكا من الرئيس المعزول واخواته في اتفاق معروف لاعلان دولة يتم نقل باقي عرب 1948 اليها لتطهير اسرائيل من العرب تمهيدا لاعلان الدولة اليهودية والتي عاصمتها القدس الموحدة الابدية وان كانت كافة المؤشرات تخدم هذا الهدف الذي وان تحقق فستكون بداية نهاية حقيقية لخريطة فلسطين وخريطة المنطقة باكملها.
هل معنى ذلك ان القتال لن يتوقف ؟ وما هو دور مصر؟
القتال قد يتوقف ان وصلت اسرائيل وحماس الخائنة الى نهاية السيناريو او ان مصر تغير استراتيجيتها تجاه الموقف برمته وتضغط لتحقيق التهدئة اما بالمجهودات السياسية الحالية او بعملية امنية تشنها مصر على قيادات حماس وان كان هذا الامر صعبا نوعا ما فالقضية بالنسبة لمصر قضية امن قومي ذات اولوية فائقة واعتقد ان القيادة المصرية تدرك ذلك تماما وبقي ايضا ان يتحرك الاعلام بشكل صحيح ووطني لرفع مستوى الوعي بالقضية عند الشعب خاصة الذي لا يعرف او يعرف بخداع وكذب ولابد ان نتذكر بان امريكا ذهبت الاف الاميال ودمرت افغانستان والعراق بحجة الامن القومي وانجلترا ذهبت الاف الاميال حتى امريكا الجنوبية بحجة الامن القومي .
ما هو الموقف الامريكي وهل تتوق استمرارها في مخططات اسقاط مصر وما هي اهم ادواتها؟
الموقف الامريكي ثابت لايتغير في مستواه الاستراتيجي اما تكتيكيا فهو كالموج الذي يخبىء تحت عباءته مزيدا من دوامات الموت والدمار فامريكا تعمل من خلال استراتيجيات لا تتغير في المنطقة وامريكا الان تتخطى مرحلة الامن الاسرائيلي التقليدي فاسرائيل الان هي الاقوى عسكريا واقتصاديا ولكنها في حاجة لمرحلة استخدام هذه القوة في فرض الهيمنة وصناعة الدولة بحدودها التي حلم بها القيادات الاسرائيلية وهي اوسع واكبر بكثير مما نتصورفامريكا الان تسعى لتحقيق هدفين استراتيجيين ويظاهرها فيهما كل الغرب بكل قوته واول هذه الاهداف هو اعلان الدولة اليهودية الخالصة والتي اختاروا القدس الموحدة عاصمة لها والثاني هو اشعال حرب كبيرة بين القوس السني والهلال الشيعي الممتد من ايران الفارسية مرورا بشرق الجزيرة وانتهاءا باليمن فهذا ما تعمل امريكا والصهيونية العالمية من اجله بعد ان كرسوه من خلال كل رجالهم ومالهم واعلامهم وتم وضع امريكا لتحقيق الحلم الكبير والذي تمكنت من تحويله من مجرد حلم على مدار مائة عام الى ما يشبه الحقيقة الان فالصهيونية وامريكا والغرب لديهم يقين ان ذلك لن يتحقق طالما بقيت مصر على قوتها ومن هنا فكلمة السر هي اسقاط مصر او اسكاتها وهو امر نراهن على عدم تحققه اما عن ادوات الصهيونية وليست ادوات امريكا فقد استخدمت كل الادوات وكل الرجال وكل الدول والمؤسسات القابلة للتجنيد والاصطفاف حول الهدف الكبير فلقد احكمت واحسنت الصهيونية اختيار الادوات واداراتها بشكل حرفي يحقق لها ما ارادت والذي بقي الان قليل ويرتبط في تاثيره عكسيا مع حركة قاداتنا وشعوبنا في الاتجاه المعاكس.
هل هذا يعني انه تم تجنيد التنظيم الدولي للاخوان ودفعه لهذا الاتجاه ؟
ان استنهاض القوة الاسلامية السنية بالمنطقة وهم في الاصل فهي صنيعة اجهزة مخابرات بريطانية وامريكية واسرائيلية بداية من جماعة الاخوان الارهابية وانتهاءا بحماس فهذا الاستنهاض كان من اجل خدمة اهداف امريكا والصهيونية العالمية السابق ذكرها وقد ظهر ذلك جليا عندما استماتة امريكا لانجاح الاخوان في التجربة السياسية المصرية بعد احداث 25 يناير 2011وظهر اكثر عندما طار العقل الامريكي مع ما اقدمت عليه القوات المسلحة بدورها الوطني ووعيها الايجابي بعد ثورة 30 يونيو وللان لم يفقد الامريكان الامل بتحقيق الحلم الصهيوني بالاتفاق مع الابنة الارهابية حماس بعد ان فقدوه مع الام الارهابية الاخوان فالجميع يعمل الان بداب على افشال الرئيس السيسي وبالتالي اسقاط مصر وهو تصور خاطىء فلن يتمكنوا من اطفاء نور مصر لانه قبس من نور الله وليقرءوا كل الكتب السماوية ليدركوا علاقة المولى وخصوصيتها بارض الكنانة.
ما هي اهم العقبات التي تقف حجر عسرة امام الرئيس؟
اعتقد ان اغلب العقبات التي ستقف في طريق الانطلاق للمستقبل في معظمها يمكن التعامل معها وادارتها ومعالجة معظمها بفريق عمل مؤمن ومخلص وبدعم الاعلام الوطني ومؤازرة الشعب واتوقع ان تكون الحركة فيما هو قادم سريعة وقوية في اتجاه مشروعات اقتصادية ضخمة شاملة لكل قطاعات ومؤسسات الدولة مع وجود حركة قوية وايجابية من المستثمرين المصريين والعرب في مصر فالمطلوب فقط هنا هو ان نتحرك بفهم ووعي مع هؤلاء المستثمرين وتقديم تشريعات جديدة وعادلة لتحمي هذه الاستثمارات وللتخلص من شبكة الفساد القاتلة والمنتشرة باسلوب سرطاني في كل مؤسساتنا بالاضافة الى الانتباه وقوة التامين لحدودنا الغربية مع ليبيا والجنوبية مع السودان والشرقية مع فلسطين وبالطبع الرئيس يعي ذلك بالاضافة الى البرلمان الذي لابد ان يعي المواطن المصري انه ينتخب اهم برلمان في تاريخ مصر سواء كان القديم او الحديث نظرا لصلاحياته الواسعة ومشاركته الحكم للرئيس.
كي ترى البرلمان القادم وفرص تيار التاسلم السياسي فيه؟
يجب ان نفرق بين الرغبة او الحلم او الامل وبين القدرة على تحويل كل ذلك الى هدف عن طريق ما يسمى بالقدرة فنحن نتمنى ونحلم ببرلمان يضم اعضاء على مستوى عالي من الكفاءة والفهم والادراك لمسئولياتهم في اللحظة المفصلية التي تعيشها مصر والمستقبل الذي تنتظره ولكن هل لدينا الارادة والقدرة على تحقيق ذلك ،نعم ان اخلصنا اما عن التيار المتاسلم السياسي وغيره فانني اقول دائما ليس في مصر من يؤجر مفروش وكلنا نمتلك حصص متساوية ومن ينتخبه الشعب ياتي للبرلمان ولكن لو تحدثنا بشكل اكثر صراحة والما سنجد ان اغلب الاحزاب السياسية قبل وبعد ثورتي الخامس والعشرون من يناير وثورة 30 يونيو لم ترتق الى مستوى طموح وخدمة الشعب وتقديم خدمات واداء ملموس لهم وبالتالي فان هذا الضعف والاختلاف قد يمكن فعلا تيار التاسلم السياسي من اخذ نسبة من المقاعد لاباس بها ولكن من الصعب ان يحصلوا على الاغلبية فاقصى المتفائلين يتوقع لكافة تيار التاسلم السياسي بان نسبتهم لن تزيد عن 20 في المائة كحد اقصى.
كيف ترى الاداء الامني خاصة في ظل اتهامات الداخلية بالتقصير ؟
لاشك ان الحالة الامنية الى الافضل وهي تتحسن باستمرار خاصة بعد بعد جرعة التنشيط التي اعطيت لجهاز المعلومات الامنية الاهم في مصر والشرق الاوسط وهو جهاز مباحث امن الدولة سابقا الامن الوطني حاليا فامن بلا معلومات هو امن غير قادر على تحقيق ضربات استباقية او اجهاضية هذا فضلا عن عودة الثقة في الاداء للضباط والافراد وان كنت احذر من الثقة المفرطة التي كانت سببا في في استشهاد بعض السادة الضباط مؤخرا فاذا اتهام الداخلية بالتقصير ظلم فادح ولنعلم ان الامن سلعة غالية جدا وللنظر للعام الماضي او الذي سبقه فهناك تحسن وتطور في الاداء ثم ان الاستقرار السياسي ومعالجة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية وبدعم الاعلام الوطني لاشك كل ذلك سيقضى على الثغرات والقصور القليلة المتبقية في الاداء الامني وانا شاهد ان غالبية مندوبي الوزارة من قيادات وضباط وافراد يؤدون بامانة وبكل امكانياتهم المتاحة ولكن المطلوب الكثير لكي ننهض بمستقبل الاداء في المؤسسة الامنية منها تغيير كثير من المفاهيم والمداخل المكونة لثقافة رجال الشرطة والتي تسببت في تكوين عقيدة امنية تقوم على اسس معقدة وما يحدث من اخطاء فردية وكان اخرها في الاسماعيلية ناتج عن الطمع والخطا البشري واي مؤسسة وارد فيها الخطا لان في النهاية الاخطاء نتيجة سوء سلوكيات الافراد او جهلهم.
ما هي روشتة العلاج لتلافي ذلك ولتطوير الاداء؟
مطلوب اعادة هندسة منظومة التدريب مطلوب ادارة جديدة وحديثة وعادلة للثروة البشرية في الوزارة وتصميم نظم ومعايير موضوعية للترقي واختيار القيادات القيادات ومطلوب ايضا تحويل مركز بحوث الشرطة الخامل الى مركز للدراسات الاستراتيجية وتفعيل دوره بحيث يستفاد منه كمطبخ لاتخاذ القرار ليس على المستوى الامني فقط ومن الممكن ايضا اصدار تشريع جديد يمكننا من انشاء نظام قضائي خاص بالشرطة على غرار هيئة القضاء العسكري حفاظا على هيبة رجال هذه المؤسسة الامنية وبالتالي هيبة الدولة فمن لا يتعلم من التجربة المماثلة والتي افرزتها احداث 25 يناير والاهانة الاواضحة لقيادات الداخلية امام الشعب الذي ادى لصنع صورة ذهنية سيئة نالت في النهاية من هيبة الدولة هذا بالاضافة الى ضرورة اعادة انضواء الافراد في الداخلية تحت طائلة القانون الخاص بعد ان تمردوا واصبحوا خطر شديد على المؤسسة وعلى مصر كلها ومطلوب ايضا هيئة استشارية بجانب الوزير مكونة من قيادات في الداخلية وشخصيات عامة تختار بعناية ودراسة فائقة لاداء دور مهم وغائب وهو التواصل المجتمعي فالشعب صاحب المصلحة الاولى من وجود هذه المؤسسة ومطلوب ايضا الاستفادة من الامن المدني الذي اصبح على كل عمارة ومصنع ومؤسسة لتدعيم منظومة الامن فخلاصة الامر اؤكد ان منظومة الجريمة بنوعيها سياسية وجنائية تبدلت في العقدين الاخيرين واصبحت معقدة ومتشابكة ومع ذلك بقيت منظومة المكافحة على حالتها التقليدية وكان يفترض العس فهذه النقطة هي الجديرة بالوقوف عندها.
قرات لك كتابا من جزئين تحت عنوان الوطن رؤية غائبة وقرار مازوم والشرطة تدفع الثمن وقد احتوى على مناهج ومواد علمية تغطي كل ما يحتاجه ضابط الشرطة علميا وفنيا فهل اوصلته للجهات المعنية؟
كل منا عليه دور فانا كاستاذ لعلوم القيادة ومحاضر في الجهات الامنية اقوم بكتابة كتبي ومحاضراتي واوزعها مجانا على القيادات والضباط ودائما ابحث عن كل جديد فانقله للجميع واساهم في لجان تطوير الاداء ونسجل رؤانا لدى الاجهزة الامنية ونشرح ذلك باسهاب في وسائل الاعلام وهو ما يجعلني اعي الدور واتمنى ان ااديه بامانة وداب وكل انسان في الوطن عليه دور وبالتنسيق وبالعمل بامانة تكتمل الادوار وتؤدي للنتائج المرجوة.
كيف ترى جولات السيسي الافريقية الاخيرة ومقولته بان مصر جزء من السودان؟
هذه الجولات تؤكد ان لدينا قائد يتحرك بعناية ووعي وادراك لاهمية معالجة ماقصرت فيه قيادات سابقة باهمال لاهم دوائر الامن القومي المصري وهي الدائرة العربية والدائرة الافريقية ثم انه بالتزامن مع عمليات والاحياء لهذه الدوائر هناك اولوية تحتم عليه سرعة التحرك وبشخصه فهناك تهديد ليس على مستوى الحدود مع السودان لكنه يرقى الى مستوى الوجود ذاته خاصة في ملف المياه واصطفاف السودان مع اثيوبيا وملف التنظيم الدولي للاخوان وسماحه باستقبال بعض عناصره وافتتاح مكتب لادارة عمليات التنظيم الدولي في الخرطوم بالاضافة لحروبها مع الجنوب واحتمالات تقسيمات جديدة ترد على الجسد السوداني وهو ما يجعلها ملفات مهمة للغاية فاما عن مقولته ان مصر جزء من السودان معناها الاستراتيجي هنا هو ان مصر والسودان مصالحهم واحدة ومشتركة ويجمعهما نيل واحد وليس بالمحمل والمعنى السيء الذي روج له البعض لانهم حاولوا الاصطياد في الماء العكر اما عن زيارة الجزائر كانت ضرورية لانها شريكة لنا في حدود الامن القومي مع ليبيا وهي دولة امست متحللة امنيا واقتصاديا واداريا ومايحدث فيها يطوق مصر والجزائر معا بالاضافة الى ان الجزائر شريك اقتصادي مهم خاصة في مجال الطاقة بالاضافة الى كلمته ورسالته شديدة اللهجة لرئيس وزراء اثيوبيا خلال القمة الافريقية الاخيرة كل هذه الامور اعادت لك وضعك وهيلتك افريقيا في غضون اقل من شهر.
هل ترى بان داعش هي بديل للقاعدة وما هي رؤيتك للعراق الان؟
من يظن ان داعش المكونة من عدة الاف رجل هي التي صنعت هذا الاكتساح على الارض في العراق فهو مخطىء فهي مجرد لافتة تضم تضم عشرات الالاف المقاتلين من كل الاطياف العربية وغير العربية التي تضررت من حكم رئيس الوزراء العراقي نور المالكي الذي ادمن في التعسف والتضييق والاقصاء وترك القراروترك القرار الوطني لايات الله في ايران ولذلك اصطف مع داعش العثيين والنقشبدية بقيادة عزة الدوري وحسين صدام وباسلحة متنوعة منها ما جيء في 2003 ومنها بدعم خليجي مبرر لمواجهة الدعم والهلال الشيعي وهذه الحرب الدائرة اظهر العلاقة الاستراتيجية الامريكية الايرانية وبكل اسف الجميع يصطف ضد العراق والدول العربية لتحقيق مخطط التقسيم وهم امريكا وايران وقطر وتركيا واسرائيل ،الاهم ان الامر في العراق كاشف لما هو اخطر من مجرد القراءة السطحية وقد ينتهي بتقسيم للعراق لان مايحدث هو الخطوة التمهيدية لتسوية الارض ووضع الفواصل الحديدية على الحدود وان حدث ذلك فهي كارثة وتنبىء عن انفراط قريب في العقد العربي باكمله يبدا من الخليج واتمنى ان ينتبه الخليجيون الى ان بقاء مصر في معاناتها الاقتصادية الحالية لن يتيح لها فرصة النجدة التي وعدناهم بها وهو ما يجعلهم دائمون في مساعدتهم لنا ولعل اخرها هو ضخ استثمارات خليجية في تنمية محور قناة السويس وهو احد المشروعات التي ستمثل المفاجاة التي تحدث عنها الرئيس السيسي.
ما رايك في القرارات الاقتصادية الاخيرة واحتمال حراك شعبي جديد ضدها؟
القرارات صائبة ومتاخرة وهي تمثل حلول الجراح بالمشرط لذا فهي موجودة ولكنها تقي الجسم شر الموت ربما ايضا ادارة الوقت كان صعبا للغاية مع متخذ القرار لكنني احيي شجاعته وجراته وحكمته في اتخاذ هذا القرار.
كيف ترى تنظيم انصار الشريعة المستفحل في تونس وليبيا والجزائر؟
تنظيم انصار الشريعة اسسته المخابرات الامريكية بعد احداث ثورات 2011 وهو تنظيم مكون من عناصر من السلفية الجهادية ليكون من اهم ادوات تقسيم المغرب العربي والدول ذات العمق الاستراتيجي لمصر لتهديد امنها القومي والهاب حدودها اما عن استفحاله فهو امر طبيعي فالمخابرات الامريكية واخواتها من المخابرات القطرية والتركية يمدون هذا التنظيم بالمال والسلاح ووصلته شحنة اسلحة مؤخرا من قطر بعد الصفقة التي ابرمتها مع امريكا ب11 مليار دولار بالاضافة الى ان هذه المخابرات تريد ان تجعل من تنظيم انصار الشريعة داعش المغرب العربي وهنا يتضح انهم اوكلوا دول الخليج ودول الشام بشكل اساسي لداعش اما دول المغرب العربي والتي لها علاقة بالعمق الاستراتيجي المصري لتنظيم انصار الشريعة المتورط الرئيسي في حادثة الفرافرة التي راح ضحيتها 23 شهيدا من جنود الجيش.
رؤيتك للمنطقة خلال العقد القادم؟
العقد القادم في رؤيتي صعب للغاية على امتنا العربية فقد تغيرت البنية السياسية والاجتماعية والاقتصادية لمجتمعاتنا وتبدلت مصادر ثقافتنا فاعادت تشكيل الشخصية العربية وفي نفس الوقت فان مستلزمات اعادة ترتيب الوضع العام لخدمة الاطماع العالمية في المقدرات المتاحة للوطن العربي الاقتصادية والاجتماعية والسياسية تحتم ذلك والحجج كثيرة ومتاحة وجاهزة والكثير منها بكل اسف صناعة ايدينا وباموالنا وبهواتنا فالادوات والاليات متاحة ومتعددة وماكرة فاللحظة فارقة ومن يقرا التاريخ وهو الحقيقة دون تزييف يدرك ان الاجغرافيا مؤهلة الان لاعادة رسم حقيقي وان الارادة الجمعية لمعظم الانظمة وحتى للشعوب اصبحت مؤهلة جدا للاستسلام فاجهزة المناعة قد عطلت فالخريطة الان سوف يعاد صياغتها من جديد خلال العقد القادم وفي تقديري ان هذه ليست الخطوة الاهم او الاخطر فالتالي عليها هو الضامن لمزيد من الحروب والاقتتال ولكل مامن شانه العودة بالجميع للبداية فالصخرة الكبيرة تتقلب في لحظات السقوط من فوق الجبل ولحظة الارتطام العظيم قاربنا منها والعجيب ان ذلك نراه بام اعيننا ولا يحرك فينا ساكنا ولم يعد هناك سوى امل خانق وصعب المنال يتمثل في اذابة جامعة الدول العربية وحلمها وعمل كيان جديد تقوده مصر وتكون هي محوره والجميع يدعم مصر باخلاص اقتصادا وتسليما وهي قادرة على قيادة المرحلة ووقف التدهور الحاصل والذي لو ترك حتما سيتسبب في تفكيك الدول العربية ثم السيطرة عليها بصورة مخزية.
دائما تتحدث عن صناعة القادة في مصر ماذا تقصد وهل هذا يفيد في مستقبل مصر؟
القيادة صناعة وقد اغلقت مدرسة صناعة القادة في مصر منذ عقود وتم تحريك المتبقي منهم فقد طبقنا استراتيجية هدم البديل للاسف وتلك كارثة نشات في الثقافة الادارية المصرية وتسببت في معضلة كبيرة تقابل الرئيس وهي البحث عن رجال بمعايير فنية وعلمية تصلح لقيادة مؤسسات الدولة ونحن بصدد اعادة بناء هذه المؤسسات بكل انواعها لذا فان اعادة افتتاح مدرسة صناعة القادة في مصر واعادة بناء الانسان او الشخصية المصرية تعد من اولى الاولويات التي يجب ان نلتفت اليها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.