كشف مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم، أهم كواليس اجتماع المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، بالدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، مؤكدًا أن مدة الاجتماع زادت عن ساعتين، بينما رفض رئيس الوزراء، حضور جميع قيادات الوزارة حتى اقتصر الاجتماع على رئيس قطاع التعليم العام، والوزير فقط. أضاف المصدر، ل"صوت الأمة"، اليوم الخميس، أن رئيس الوزراء طلب من وزير التعليم، عدم إطلاق أي تصريحات صحفية تعمل على استفزاز المُعلمين أو أولياء الأمور، مؤكدًا أنه يجب عليه امتصاص الغضب في هذه الأيام. أكد المصدر، أن وزير التعليم عرض على رئيس الوزراء، مشاكل المُعلمين، وأهمها أزمة الرواتب المنخفضة، مشيرًا إلى أن الأخير رد عليه: "ظروف البلد لا تسمح بأي زيادة الآن.. لكننا سنعمل على توفير ذلك خلال الأيام المقبلة". أمّا عن تطوير المنظومة التعليمية، أوضح المصدر، أنه تم خلال الاجتماع، الاتفاق على فتح الباب لجميع رجال الأعمال والمستثمرين من أجل المساهمة في تطوير وبناء المدارس، وكذلك سرعة اتخاذ القرارات في التقليل من كثافة الفصول، مشيرًا إلى أنها تم الاتفاق بشكل سري بين رئيس الوزراء والوزير، على ضرورة عرض أي قرارات تخص المنظومة التعليمة بالكامل، سواء مُعلمين أو طلاب أو غيرههما، حتى تصدره الحكومة بشكل رسمي؛ لتفادي حالة التضارب التي تحدث في القرارات، مثلما حدث في قرار السلوك والحضور. وفيما يخص القرارات قال المصدر أنه تم الاتفاق في شكل سرى بين رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم، باطلاع رئاسة الوزراء على أي قرارا تأخذه الوزارة يخص المعلمين أو الطلاب وعند موافقة رئاسة الوزراء عليه يتم إصداره بشكل رسمي من الوزارة، حتى يتم تجنب حالة التضارب التي تحدث في القرارات مثل قرار السلوك والحضور.