نشرت مجلة " The National Interest " مقالا بقلم المحلل العسكري دايف ماجومدار، سلط الضوء خلاله علي 5 أنواع للأسلحة الروسية الخارقة من الجيل الجديد. وقال ماجومدار إن روسيا قد أطلقت مؤخرا سلسلة من برامج تصنيع الأسلحة الخارقة للجيل الجديد والتي من شأنها أن تحل محل الأسلحة سوفيتية الصنع. وعلى الرغم من فرض العقوبات عليها فإن قطاع صناعاتها الحربية يستمر في العمل على تطوير العديد من المشاريع. وقال الخبير الأمريكي إن الصناعات الحربية الروسية لا تزال تطلق الطائرات الحربية والمدرعات والغواصات ووسائل الحرب الإلكترونية الحديثة التي تزرع الرعب في نفوس العسكريين الأمريكيين، وذلك على الرغم من الخسائر التي تكبدتها الصناعة الروسية بعد تفكك الاتحاد السوفيتي. ويذكر المحلل العسكري هنا الأنواع الخمسة الخارقة للأسلحة الروسية من الجيل الجديد. وهي مقاتلة الجيل الخامس "تي – 50" والطائرة الاستراتيجية بعيدة المدى الواعدة، وبرنامج دبابة "أرماتا" ومنظومات الحرب الإلكترونية، والغواصات الذرية الواعدة. وأضاف المحلل أن مقاتلة "تي – 50" التي تقوم بتصنيعها شركة "سوخوي" يجب أن تحل محل مقاتلة "سو- 27" وبعض أنواعها المطورة. ويقارن المحلل تلك الطائرة مع طائرة "رابتور" الأمريكية، مشيرا إلى أنها تزود بأجهزة الحرب الإلكترونية والمستشعرات الحديثة وتتصف بقدرة فائقة على المناورة. وكشف عن أن موسكو تنوي شراء 12 طائرة فقط من هذا النوع لارتفاع سعرها، وتوقف الآن إنتاجها إلى أن يتم تصنيع محركات أقوى مخصصة لتلك الطائرة بالذات.