أقامت "سلمى.م.ف" دعوى طلاق أمام محكمة الأسرة بإمبابة ضد زوجها "سيد.ع" لاكتشافها اضطراب شخصيته وشذوذه وإدمانه لتعاطى المواد المخدرة. و قالت الزوجة إنها تزوجت عن طريق "الصالونات " حيث تم خطبتهما سريعا والتى استمرت لمدة 3 أشهر، موضحة بأنها لم تلحظ عليه أى علامة من علامات الإدمان ولكنها، لاحظت قضائه وقت طويل مع أصدقائه. وأضافت السيدة بعدما ملأت الدموع عيونها، إنه بعد زواجهما، لاحظت إنه كثيرا ما ينفر منها ويظهر عدم راحته معها وأنه مجبر على البقاء معها ومع ذلك تأقلمت مع هذا الوضع ولكنها اكتشفت بعد مرور شهرين من زواجهما إنه مدمن للمواد المخدرة وحاولت الصبر على هذا الأمر. وأضافت "من هنا حاولت بكل جهدها تغيير سلوكه وكذلك طباعه وسلوكه إلا أن كل محاولتي باءت بالفشل، وجاءت المصيبة الثانية والتى لم تكن فى الحسبان وهى اكتشافي اضطراب زوجي السلوكى وممارسته للشذوذ الجنسي مع أصدقائه وهنا لم يكن بيدي حيلة ولم أستطع الصبر كما فعلت من قبل وقررت الهرب من هذه الحياة التى لايحسد عليها أحد. وتابعت سلمي في انكسار:"رفض زوجي تطليقي خوفا من كشف ستره، ولهذا لجأت إلي محكمة الأسرة للتخلص منه للأبد.