قال مظهر شاهين، أمام وخطيب جامع التحرير، ومؤسس الحملة الشعبية لتعديل الدستور، إن الدعوات لمؤتمرات وتشكيل جبهة تحت مسمي حماية الدستور ضد المطالبة بتعديل الدستور هي دعوات ديكتاتورية وغير دستورية تهدف إلي إرهاب البرلمان القادم ومحاصرة الرئيس، وفيها مصادرة علي حق الشعب في تعديل دستوره. وكتب شاهين، تدوينه علي موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، " تخالف الدستور الذي وضع آلية لتعديله مخالفة فجة وصريحة، وتصادر مسبقا علي حق مجلس الشعب والرئيس المنتخبان في تعديل الدستور وفق آلية منصوص عليها دستوريا في المادة 226 من الدستور،، وهي أيضا استكمال لما خطط له البعض عند كتابة الدستور بتقليص صلاحيات الرئيس لحساب البرلمان، فما أشبه هؤلاء بالإخوان وقت أن كانوا يرفضون تعديل دستورهم دفاعا عن مصالحهم". وتابع: " والغريب أنهم يصادرون علي حق دستوري للشعب المصري ممثلا في البرلمان والرئيس نص عليه الدستور صراحة في المادة 226، فكيف يسمح الدستور نفسه بالتعديل ثم يأتي هؤلاء ليرفضوا ذلك تحت إدعاء حماية الدستور..أتحمون الدستور بمخالفته ؟؟ أم تريدون تعطيل حق من حقوق البرلمان والرئيس المنتخبان من الشعب المصري لشئ في نفوسكم ؟؟ فيا دعاة الحرية والديمقراطية !!، إن حماية الدستور إنما تكون بتطبيق الدستور وليس بالاعتداء عليه بمخالفة مادة من مواده تسمح بتعديله". وأضاف شاهين، "ثم إني أتفهم جيدا حق المواطن في أن يخرج لينادي بحقه الدستوري لكني في الحقيقة أتعجب ممن يخرج لينادي بحرمان غيره من ممارسة هذا الحق، هنعدل الدستور..وبيننا وبينكم كلمة الشعب.. والحكم للشعب وليس لنا أو لكم مع احترامي لكم جميعا".