قال الربان عمر المختار صميدة، إن الأحتفاء بالرئيس من قبل قادة الدول والوفود المشاركة والتصفيق الكبير الذي إستقبل به رئيس مصر إنما يؤكد علي أن مصر تسير في الطريق الصحيح وأن إختيارهم للسيسي كان في محله . وأضاف صميده فى بيان له صباح اليوم، أن كلمة الرئيس تضمنت عدة رسائل علي المستويين المحلي والأقليمي وأيضاً الدولي حيث طرح الرئيس عدة موضوعات وقضايا هامة جاء في مقدمتها مكافحة ودحر الأرهاب وتأثير تلك التنظيمات علي إستقرار العديد من الدول العربية مثل ليبيا والعراق واليمن وسوريا وتأثيره البالغ علي سير حل القضية الفلسطينية التي أكد الرئيس أنها ذريعة لتلك التنظيمات تبرر لهم ما يفعلونه ولذلك وجب التعامل نحو حلها طبقاً لأتفاق ما قبل 1967 وعاصمتها القدسالشرقية . وأضاف رئيس المؤتمر أن الرئيس قالها وبكل صراحه أنه لا هواده في مواجهة وإستئصال الإرهاب سواء في مصر أو في أي دولة عربية سواء في دول الجوار أو غيرها وهذا ما طالب به قادة العالم وأن يتكاتفوا من أجله . وأشار صميدة إلي أن كلمة الرئيس تضمنت أيضاً حديثه عن الشباب ومشاركتهم الواسعه من خلال المبادرة التي طرحها تحت عنوان الأمل والعمل من أجل غاية جديدة ، مطالباً الدول الأعضاء بالأمم المتحدة بالإلتفاف حولها وتفعيلها وذلك للدفاع عن الحاضر لإجتذاب طاقات الشباب الخلاقة لقطع الطريق عن المتطرفين وهدم أفكارهم المغلوطة وهدم كل دعاوي التطرف مطالبا كل دول العالم بمواجهة ذلك الوباء الذي تقف مصر في المقدمة لمواجهته . وإختتم رئيس المؤتمر تصريحاته بتأييد كل ماطرحه الرئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في حضور قادة ورؤساء وملوك الدول وأنه قدم نمذجاً للقائد الذي يعي حجم المسئولية الملقاه علي عاتقة ويتصرف بكل حكمة وثقة بتأييد شعبي كبير .