«فتنة التعويضات».. سلاح الارهابية لتشويه مصر في الخارج

ذكرت وسائل إعلام مكسيكية، اليوم، أن نائب وزير الخارجية كارلوس دي ايكازا، استدعى السفير المصري ياسر شعبان، وسلمه مذكرة، مطالبا فيها بحصول ضحايا هجوم الواحات البحرية من المكسيكيين على تعويض كامل عن تضررهم من الهجوم.
فيما نفت وزارة الخارجية، اليوم الجمعة، تلقيها أية مطالبات من نظيرتها المكسيكية، بخصوص تعويض ضحايا حادث الواحات، الذي وقع الأسبوع الماضي، مخلفًا عددًا من القتلى والجرحى من السياح المكسيكيين في الواحات.
وقال أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، اليوم، إنه لا معلومات لديه عن ما تردد عن استدعاء السفير المصري لدى المكسيك، وعن طلب تعويضات للسياح المكسيكيين في حادث الواحات .
وأضاف أبوزيد، في تصريح للصحف أنه لم يعلم شيئا عن استدعاء السفير المصري، متسائلًا: من صاحب هذه المعلومة؟ .
وفى إطار الحديث عن وجوب دفع تعويضات من عدمه, قال السفير إبراهيم يسرى مساعد وزير الخاريجة الأسبق فى تصريحات خاصة لصوت الأمة لا يوجد قانون محدد يحكم فكرة دفع التعويضات عن الضحايا, وإنما يتم الأتفاق بين الدولتين على ذلك الأمر .
من ناحية اخري استغلت جماعة الاخوان الارهابية من خلال أبواقها الاعلامية في الخارج الحادث لتشويه حقيقة الاوضاع في مصر، ورددت معلومات مغلوطة حول ملياارات الجنيهات التي ستدفعها مصر تعويضات لضحايا المكسيك علي عكس الحقيقة.