النيابة العامة بالإسكندرية تطلب تحريات جهات سيادية عن 96 أجنبى بقضية تمرير المكالمات الدولية

ينشر موقع "صوت الأمة" بالتفاصيل الكاملة ما قررتة النيابة العامة بالإسكندرية من طلب تحريات أجهزة سيادية عن 96 اجنبى مختلفى الجنسية ما بين صينى وتايلاندى وتايوانى بعد التحفظ عليهم وعلى المضبوطات.
كما قررت إنتداب متخصصين وخبراء لفحص المضبوطات من الأجهزة الأليكترونية بقضية تمرير المكالمات الدولية الكبرى وتحريزها تحت تصرفها وفحص جوزات السفر للتهمين بمعرفة الجهات المعنية وإعداد تقرير بذلك والعرض.
جاء هذا بعدما رصدت هيئة الأمن القومى، بجهاز المخابرات العامة المصرية، خلال نهاية عام 2013، توافد العديد من العناصر التايوانية داخل البلاد، تحت ستار السياحة، إلا أنه من خلال المتابعة والتحريات تبين أنهم يشكلون تنظيماً لتمرير المكالمات الدولية دون ترخيص أو تصريح.
ومن خلال التحريات، تبين أن التنظيم مكون من 96 شخصاً يرأسه شخص شهرته "بول"، وكان يقوم بدوره باستئجار العقارات والفيلات بأماكن متفرقة بعدد من محافظات الجمهورية، أغلبها فى القاهرة والإسكندرية، وتبين أنه قيمة استئجار تلك العقارات كانت تصل لأكثر من 30 ألف جنيه شهرياً.
وأضافت تحريات الأجهزة السيادية أن التشكيل العصابى استعان بمصريين لإدخال خطوط تلفونية مزودة بخدمة الإنترنت بأعداد كبيرة لشركات مختلفة ومتنوعة وتعمل بسرعات عالية مع الحرص على إخفاء بياناتهم بالعقود المبرمة لتلك الخطوط، وكذا الحرص على أن تكون مسجلة ببيانات مصريين.
وبعد تنسيق التعاون بين الأجهزة السيادية وجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، وقطاع الأمن الوطنى، تبين مخالفة هذا التشكيل لقانون الاتصالات.
وبعد إخطار النيابة العامة وتقديم تحريات جهات الاختصاص، تم مداهمة مقار هذه الأنشطة وألقى القبض على 96 شخصاً تايوانياً بينهم 18 سيدة بعدد 8 مقار.
وفى التحقيقات الأولية اعترف وانج تشين مينج الشهير ب"بول" بأنه حضر على رأس تلك العناصر للعمل فى مجال تمرير المكالمات الدولية عبر الانترنت، إضافة إلى عمله لدى عصابة تستولى على أرصدة كروت الإئتمان.
جاء هذا فى الوقت الذى أكد فيه اللواء أمين عز الدين مساعد الوزير لأمن الأسكندرية على أنة بالفحص الجيد للشقق و الوحدات المفروشة و التنسيق مع حارسى العقارات رصدت المتابعة الأمنية تردد مجموعة من الأشخاص الأجانب على بعض المواقع المستأجرة بمنطقة غرب أسكندرية.
و بتكثيف التحريات وردت معلومات تفيد قيام قاطنى تلك المواقع بمزاولة نشاط إجرامى يتمثل فى إستخدام أحدث أجهزة الأتصالات فى تمرير المكالمات الدولية مما يضر بالأقتصاد القومى و مسببين لخسائر مادية فادحة لشركات الأتصالات المصرية و عقب تقنين الأجراءات قامت مامورية ضمت ضباط إدارة البحث الجنائي بالإشتراك مع ضباط الإدارة العامة للأمن الوطني و المخابرات العامه بالاسكندريه و الإدارة العامة للأمن المركزي و الادارة العامه للاتصالات بالتنسيق مع فرع الأمن العام بالإسكندريةاستهدفت عدد "8 " مواقع بدوائر اقسام " أول العامرية - ثان العامريه برج العرب " تستخدم فى تمرير المكالمات من فيلا كائنة بمنطقة الكيلو 36 الطريق وضبط بداخلها عدد " 34 " شخص منهم عدد " 5 " فتيات من جنسيات " صينى - تايلاندى" بحوزتهم 48 هاتف محمول 8 جهاز لاسلكى ماركة موتورلا 29 جواز سفر لجنسيات منهم عدد 21 صينى – 8 تايوانى 23 جهاز تمرير مكالمات VIOP 1 سلسلة ذهب + خاتم ذهب 8 جهاز لاب توب 2 طباعة 15 جهاز راوتر نت
وفيلا كائنة منطقة كينج مريوط وضبط بداخلها عدد " 3 " أشخاص من جنسيات " صينى - تايلاندى " بحوزتهم 10 جهاز لاب توب 8 جهاز راوتر 17 هاتف محمول 3 برنتروفيلا كائنة منطقة برج العرب الجديدة تم ضبط عدد " 26 " شخص منهم عدد " 9 " فتيات من جنسيات " صينى - تايلاندى " بحوزتهم 24 كابينة اتصالات بعدد " 24 " تليفون أرضى 4 جهاز جهاز لاب توب 17 هاتف محمول 6 جهاز راوتر.
كما تم ضبط عدد " 24 " شخص منهم عدد " 4 " فتيات من جنسيات " صينى - تايلاندى " بحوزتهم مجموعة من الأجهزة جارى حصرها - أجهزة لاسلكية - أوراق بالغة الصينية، وفيلا كائنة منطقة الكينج مريوط ملك محمد أحمد على السجينى تم ضبط عدد " 9 " أشخاص من جنسيات " صينى - تايلاندى " بحوزتهم مبالغ مالية عملات نقدية " دولار – ين – مصرى "
مجموعة من أجهزة اللاب توب، وفيلا كائنة منطقة الكينج مريوط وضبط بداخلها مجموعة من الأجهزة اللاسلكي مجموعة من أجهزة التسجيل صغيرة الحجم " قلم "- مجموعة من أجهزة الراوتر، وفيلا كائنة الهوارية وضبط بداخلها 59 تليفون أرضى 85 جهاز راوترمجموعة من أجهزة mp4 -و لوحات المفاتيح صغيرة الحجم، ومخزن كائن بمنطقة الكيلو 10.5 طريق برج العرب وضبط بداخله عدد 70 تليفون أرضى - 65 جهاز راوتر و كمية كبيرة من الطابعات و الأجهزة اللاسلكية.
بالفحص المبدئى بمعرفة المختصين ومناقشة المسئول عن الأشخاص المضبوطين تبين استخدام تلك الأجهزة المضبوطه فى تمرير المكالمات الدولية مما يسبب خسائر كبيرة لشركات الإتصالات المصرية.