كشف تقرير أعد من قبل فريق "ميديكا" الإيطالي عن وجود دلائل تشير إلى أن الجيش الإسرائيلي استخدمت في هجومها الحالي على قطاع غزة أسلحة مماثلة لما استخدمته ضد المدنيين اللبنانيين في حرب تموز عام 2006. وفقا للبروفيسور "باولا ماندوكا"، فإن هذه الأسلحة المستخدمة من قبل الجيش الصهيوني فتاكة وجديدة وغير معروفة. التقرير الذي أعده الفريق الإيطالي يظهر وجود أعراض جديدة وغريبة بين الجرحى والقتلى الفلسطينيين. الخبراء الإيطاليون استشهدوا أيضا بتقرير أعده يكشف أن الأطباء في مستشفيات غزة أطلقوا تحذير هو الأول من نوعه بوجود جروح للمصابين نتيجة الغارات الصهيونية لا يمكن تفسيرها وحددت على الأقل 62 حالة على الأقل. التقرير أشار إلى أن الأسلحة الصهيونية، تسببت في بتر الأطراف السفلية بصورة وحشية وغير معروفة وكثيرا ما يطلب الأطباء الفلسطينيون مساعدة المجتمع الدولي من أجل فهم أسباب هذه الجرح الغير مؤلوفة والتي تحتوي على شظايا صغيرة وغالبا غير مرئية للأشعة السينية إضافة إلى الحرارة العالية في الأطراف السفلية. تقرير Rai News 24 أيضا أشار إلى أن الأسباب المحتملة لهذه الآثار يبدو أنها سلاحا جديدا ويستخدم بواسطة طائرات بدون طيرا ويصيب الهدف بدقة كبيرة. السلاح وفقا لمجلة "Defence Tech" العسكرية يسمى dime ويعني اصطلاحا "Dense Inert *l E وقد يكون هذا السلاح قذيفة كربونية تتحول إلى شظايا صغيرة عند انفجارها وتطلق غبار يحتوي على طاقة تحرق وتدمر كل شي في دائرة نصف قطرها أربعة أمتار. وهذه التكنولوجيا هي جزء من نوع جديد من الأسلحة "منخفضة الفتك" ولها أضرار جانبية كبيرة وقد تكون قاتلة.