الشعب الفلسطيني يدفع فاتورة ان القرار بيد حماس وليس بيد الرئيس حماس ستدفع ثمن التامر ضد مصر وستكون نهايتها ماساوية اكد مجموعة من الخبراء لموقع "صوت الامة" على ان رفض حركة حماس للمبادرة المصرية من اجل وقف اطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي تاتي من اجل عيون الداعمين الماديين في المنطقة لحماس وهما قطروايران بالاضافة الى احد الدول التابعة للتنظيم الدولي والتي تستضيفهم على اراضيها وهي تركيا وكل ذلك من اجل تحقيق اهداف قطريةوايرانية وتركية تامرية ضد مصر حتى لا يكون لها دورا في المنطقة وفي عملية السلام متوقعين ان تدفع حماس ثمن العناد والتامر ضد مصر بان تكون نهايتها ماساوية كجماعة الاخوان الارهابية موضحين انه طالما القرار الفلسطيني في يد حماس وليس في يد الرئيس محمود عباس فان الشعب هو من سيدفع الفاتورة وفي هذا الاطار: يقول الدكتور سعد الزنط الخبير الاستراتيجي ان حماس رفضت المبادرة المصرية من اجل عيون الدولتين الداعمين الماديين لها وهما قطروايران فايران تريد دفع المنطقة الى حافة الهاوية وخير دليل على ذلك ما يحدث في فلسطينوالعراق فهي تريد ان تصنع لنفسها دورا رئيسيا في حل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي من اجل تخفيف الضغط او عمل مبادلة لهذه الورقة بالورقة العراقية اي ان امريكا تتركها في العراق مقابل ان تستجيب حماس لوقف اطلاق النار وتهدىء الاوضاع في غزة. ويرى ان كل ذلك يؤكد على وجهة النظر الداعمة لخروج ايران من المشهد العربي مهما كانت التكلفة مشيرا الى انه على العرب جميعا خاصة دول الحد الادنى للدول العربية القادرة وهي مصر والسعودية والامارات والكويت ان تعي خطورة واهمية الاصطفاف الحتمي لتمثيل الارادة العربية الرافضة للوجود الايراني في المنطقة ويتحولوا من موقف الرغبة لموقف القدرة من خلال عملية امنية في غزة للتخلص من قيادات حماس المتشددة وتسليم السلطة بشكل فعلي وواقعي للقيادة الشرعية الفلسطينية حتى نتمكن من تحويل مصدر القرار الى الداخل بدلا من تركه للخارج ايرانوقطروتركيا التحكم فيه. وفي نفس الاطار يرى ابراهيم الشهابي الباحث في الشئون السياسية والاستراتيجية انه كان من المتوقع ان ترفض حماس اتفاق التهدئة المصري بالرغم من انه أعطى الجانب الفلسطينى الأولوية لذا فالرفض الحمساوى جاء لصالح الوساطة التركية والقطرية خاصة وأن حماس تستهدف بالأساس إحراج القيادة المصرية، حتى ولو كان على حساب سلامة أهلنا الفلسطينيين في قطاع غزة، ولا نستطيع أن نفصل ذلك عن موقف حركة الجهاد الإسلامي في غزة والمعروف أنها قريبه من طهران، ويبدو أن قرار حماس يتعلق بالدولة التي ستدفع فاتورة مرتبات الموظفين في القطاع، وهو أمر يكشف عن أن حماس تدير الأمر لمصالح حماس فقط وليس لمصلحة الشعب الفلسطيني الأعزل، فحماس لا يعنيها سوى الحفاظ على سيطرتها على قطاع غزة بأى ثمن. وتوقع الشهابي بان تكون نهاية حماس نهاية ماساوية كجماعة الاخوان في مصر لانها لا تسعى الا لمصلحتها وتتاجر بدماء اهلها وشعبها.