اتهم العشرات من سكان «إبنى بيتك» بالمنطقة الرابعة بمدينة 6 أكتوبر، مدير الإدارة التعليمية بالمدينة، بمجمالة «زوجة مسئول كبير» تعمل فى مدرسة تجريبية بمنطقة أخرى، وتحويل 88 تلاميذا، من أبناء السكان إلى مدرسة بعيدة عن المدرسة المتواجدة بالمنطقة، بعد تغيير قرار إنشائها من «عربى تعليم أساسى» إلى «مدرسة تجريبة»، حتى تتمكن الأخيرة من الانتقال للمدرسة بجوار منزلها، بحسب ما قاله السكان. وقالت إحدى سكان المنطقة، طلبت عدم كشف هويتها، ل صوت الأمة: «جمعنا أسماء 120 تلميذا لافتتاح المدرسة الوحيدة بالمنطقة الرابعة ب 6 أكتوبر، لتكون عربى تعليم أساسي وصدر قرارا بتشغيل المدرسة عربى وتعيين مدير من إدارة 6 أكتوبر، لكن فى اليوم التالى تم تعديل القرار إلى تجريبى، رغم أن قلة قليلة جدا من تلاميذ المنطقة تجريبي». وتضيف:« أم أحمد من سكان المنطقة الرابعة، بنتها تعانى من مرض العظم الزجاجى، و تعانى من المشوار إلى مدرسة المنطقة الثانية، رغم إن المدرسة أمام بيتها بالمنطقة لرابعة، لكن مدير الادارة التعليمية بأكتوبر يتعنت و يريد افتتاحها تجريبى». وهدد «وجيه» أحد سكان المنطقة الرابعة، بالإعتصام برفقة أبنائه وجيرانه فى مكتب وزير التعليم حتى تعود المدرسة إلى عربى تعليم أساسى بدلا من تجريبى. يقول وجيه: «انتقلت إلى بيتى بالمنطقة الرابعة فى إبنى بيتك 6 مع أبنائى، عندما نمى إلى علمى قرب اقتتاح المدرسة، بعدما كلفنى البيت ما يقرب من 400 ألف جنيه، لتحويل ثلاثة من أبنائى إلى المدرسة الجديدة، لكن جاء قرار تحويلها إلى تجريبى مما دفعنى لعرض البيت للبيع». ويضيف:«مدير الإدارة التعليمية فى مدينة 6 أكتوبر عمل حصر للتلاميذ وجد 88 تلميذا عربي من المنطقة الرابعة في مدرسة عثمان بن عفان بالمنطقة الثانية، و خمسة طلاب تجريبي فقط بنفس المنطقة، وقرر نقل تلاميذ المنطقة الرابعة (88 تلميذا) إلى منطقة أخرى، بدلا من المدرسة الجديدة التى تجوار منازلهم، متجاهى مطالب السكان وبعد المسافة عن طلاب المنطقة الثانيه والرابعة والخامسة، من أجل زوجة مسئول له نفوذ، تعمل فى مدرسة تجريبى و تريد الإنتقال بجوار بيتها». وكشف وجيه، عن تحويل المدرسة إلى تجريبى من أجل خمسة تلاميذ فقط يعيشون فى المنطقة الرابعة، محذرا من تحويل المدرسة إلى «مافيا للالتحاق بالتجريبى بشهادات نجاح مفبركة من مدارس خاصة تحت بير السلم».