نفي الدولي السويدي زلاتان إبراهيموفيتش أن يكون قد اتخذ قرارا بالرحيل عن باريس سان جيرمان الفرنسي بعد الضغوطات التي تعرض لها اثر اعتدائه اللفظي على دولة فرنسا. وكان إبراهيموفيتش المقلب ب "السلطان" قد سيطر على أحاديث وسائل الإعلام العالمية خلال الأيام الماضية بعد التقاط الكاميرات له إنتقاده بغضب حكام الدوري الفرنسي أثناء خروجه من الملعب بعد المباراة التي خسرها فريقه أمام بوردو 3-2 بمنافسات الليجا الفرنسية، بقوله "على مدار 15 عاماً لم أشاهد حكماً جيداً في هذه البلاد، هذه البلاد لا تستحق وجود باريس سان جيرمان فيها". وتسببت هذه التعليقات التي صرح بها إبراهيموفيتش في مطالبة وزير الرياضة الفرنسي من لاعب ميلان السابق في توجيه الإعتذار، وهو ما فعله صاحب ال33 عاماً لاحقاً بقوله : "كنت أتحدث بغضب شديد، أودّ الاعتذار إذا شعر الناس بالاستياء من تعليقاتي". وقال إبراهيموفيتش في تصريحات لوسائل الإعلام اليوم أن كل ما قيل بأنه سيرحل عن فرنسا بعد حدوث تلك الواقعة غير صحيح بالمرة. وأضاف نجم برشلونة واياكس وانتر ميلان السابق أنه يشعر بالراحة في فرنسا، مؤكدا أنه اذا كان غير سعيد لما جاء إلي فرنسا وتعاقد مع سان جيرمان . يذكر أنّ لجنة الانضباط التابعة لرابطة كرة القدم للمحترفين في فرنسا قامت باستدعاء إبراهيموفيتش، للمثول أمامها في 9 في شهر ابريل المقبل للبت في الحادثة المذكورة.