كرم جابر يلعب للإمارات فى أوليمبياد ريو دى جانيرو

«الشروق» تفجر مفاجأة..

شقيقه: اللاعب يوقع العقود الرسمية غدا .. وعود الوزارة «كلام فى الهوا».. وأخويا «زهق» من سوء معاملة رئيس اتحاد المصارعة
فى تطور مفاجىء لأزمة المصارع الأوليمبى كرم جابر كشف شقيقه ممدوح جابر أن اللاعب سيلتقى غداً مسئولين فى اتحاد المصارعة الإماراتى لتوقيع العقود الرسمية قبل اللعب باسم الدولة العربية فى البطولات القارية وأوليمبياد ريو دى جانيرو المقبل.
وقال شقيق اللاعب فى تصريحات خاصة ل«الشروق الرياضى»: إن كرم يئس مما وصفه ب«التعنت» غير المبرر من جانب المسئولين فى اتحاد المصارعة، خاصة حسن الحداد رئيس الاتحاد والحروب، التى تشن ضده دون مبرر من أجل إفشاله على حد قوله.
وقال ممدوح إن حسن الحداد رئيس اتحاد المصارعة يصر على أن يعلق شماعة فشله على كرم جابر رغم أن كرم هو أفضل لاعب مقيد فى الاتحاد رغم أن سنه 35 عاما، وهو الوحيد القادر على إحراز ميدالية أوليمبية، بدليل أن لاعبى المنتخب، الذين شاركوا فى بطولة المجر الدولية الودية الأخيرة عجزوا عن الفوز بأى ميدالية.
وكشف شقيق البطل الأوليمبى أن المسئولين فى الإمارات عرضوا على كرم اللعب باسم منتخبهم العام الماضى، إلا أنه رفض من أجل مصر، ولكن بعدما فوجئ اللاعب بوضع العراقيل أمامه من جانب رئيس الاتحاد وهجومه المستمر عليه وعدم التدخل الحاسم من جانب المسئولين فى وزارة الشباب والرياضة، الذين وصف وعودهم لحل الأزمة بأنها مجرد «كلام فى الهواء، لم يجد كرم أمامه سوى الموافقة على العرض الإماراتى.
وكانت الأزمة بين كرم ورئيس اتحاد المصارعة قد تجددت بعدما قرر الأخير تحويله مع زميليه فى المنتخب هيثم فهمى وطارق عبدالسلام، إلى التحقيق بسبب ما اعتبره الحداد عدم التزام من جانبهم بقواعد المعسكر التدريبى، الذى خاضه المنتخب فى دولة المجر أخيرا.
وكان جابر يدرس التقدم باعتذار رسمى لوزير الشباب والرياضة عن عدم المشاركة فى دورة الألعاب الأوليمبية المقبلة فى ريو دى جانيرو العام المقبل بسبب ما اعتبره اللاعب عدم قدرة اتحاد المصارعة على توفير برنامج إعداد مناسب له، فضلا عن الحرب الشرسة التى يتعرض لها من قبَل حسن الحداد، مضيفا أنه تلقى إنذارا من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات «وادا» كونه لم يقدم برنامج إعداد لمدة 3 أشهر على الأقل حتى يمكنهم متابعته وإجراء الكشف المطلوب عليه.
وأضاف شقيق اللاعب أن البطل الأوليمبى يلقى معاملة غير لائقة من مسئولى الاتحاد، ولا يحظى بالاهتمام المطلوب رغم الإنجازات الكبيرة التى حققها لمصر فى المحافل الدولية.