ضرب الأهلي بقوة فى بداية مشواره الأفريقي وهزم الجيش الرواندي فى عقر داره بهدفين نظيفين فى المباراة التى جمعتهما اليوم على ملعب اماهورا بمدينة كيجالي فى ذهاب دور ال 32 لدوري أبطال أفريقيا . سجل هدفي الأهلي عماد متعب فى الدقيقة 65 ، والبديل وليد سليمان فى الدقيقة 84 . ليضع الأهلي قدما فى دور ال 16 قبل لقاء العودة المقرر بالقاهرة يوم 4 أبريل المقبل والذى لم يتحدد مكان إقامته حتي الآن وإن كان ملعب الجونة هو الأقرب لإستضافته . سيطرة أهلاوية وعشوائية رواندية بدأ الأهلي المباراة بتغيير فى التشكيل حيث لجأ خوان كارلوس جاريدو المدير الفنى للفريق للعب برأسي حربة بعد أن كان يعب المباريات السابقة براس حربة وحيد ومن تحته صانعى لعب . ولعب عماد متعب بجوار النيجيري بيتر إيبي لإرباك حسابات الجيش الرواندي مبكرا ومن تحتهما مؤمن زكريا وفى الوسط عبدالله السعيد وحسام غالي وحسام عاشور . انحصر اللعب فى وسط الملعب من الفريقين وحاول الجيش الرواندي الوصول لمرمى شريف إكرامي ولكن اداء لاعبيه اتسم بالعشوائية ، في حين اعتمد الأهلي على التحضير من الخلف وكذلك الهجمات المرتدة السريعة ولكن تأثر اللاعبين بسوء أرضية الملعب السيئة ، خاصة وأن الأمطار أغرقتها قبل بداية اللقاء . انطلق عبدالله السعيد أكثر من مرة من الجهة اليسرى وأرسل أكثر من عرضية ولكن فشل إيبي من التعامل معها أمام مرمي إسماعيل ماجيرا حارس الجيش الرواندي . وأضاع الأهلي أكثر من فرصة قبل نهاية الشوط الأول كانت كفيلة بحسم المباراة مبكرا لولا تسرع مؤمن زكريا وبيتر إيبيمبوي متعب والحاوي يحسمان اللقاء مع بداية الشوط الثانى دفع جاريدو بوليد سليمان بدلا من إيبى لتنشيط الجانب الهجومي ، وأضاع مؤمن زكريا فرصة هدف محقق من عرضية حسين السيد المتألق . حاول الجيش الرواندى مباغتة الأهلي عن طريق الخطير ميشيل موجوجا قى الدقيقة 60 ولكن كرته تمر بجوار القائم ، ليعود ويسدد من جديد كرة من خارج المنطقة ولكن يتصدى لها شريف إكرامي ببراعة . يدفع جاريدو بثانى أورواقه ترزيجيه بدلا من مؤمن زكريا الذى أصابه الإرهاق ، وكافأ تريزيجيه مدربه سريعا وهيأ كرة جميلة لمتعب الذى لم يرفض الهدية وسدد بيسراه فى شباك ماجيرا معلنا الهدف الأول فى الدقيقة 65 . بعد الهدف هدأت أعصاب لاعبي الأهلي وظهر الإرتياح على الجهاز الفنى ، فى حين اندفع الجيش الرواندي بحثا عن الهدف ولكن العشوائية كانت ثمة الأداء ، وكاد محمد حسن تريزيجيه أن يضيف الهدف الثانى من كرة عرضية ولكن حولها برأسه لفوق العارضة . واصل شريف إكرامي تألقه فى المباراة وكان سدا منيعا أمام كل هجمات الجيش الرواندي ، وكل الكرات العرضية وقدم مباراة هى جيدة ، بعثت الإطمئنان لباقي زملائه والجهاز الفني . استمرت خطورة الأهلي فى الدقائق الأخيرة على مرمي ماجيرا إلي أن نجح وليد سليمان فى تسجيل الهدف الثاني قبل نهاية المباراة بستة دقائق ، ليصاب بطل رواندا بالإحباط تماما، ويدفع جاريدو بتغيير هجومى أخير ليشارك الأثيوبي صلاح الدين سعيد بدلا من عبدالله السعيد الذى قدم مباراة جيدة فى مركزه المفضل كلاعب وسط ناحية اليسار . حاول الجيش الرواندى فى الدقائق المتبقية تسجيل هدف لتسهيل مهتمه في لقاء العودة ولكن واصل العشوائية لينهى الحكم الزامبي المباراة .