يشهد اليوم ذكرى مرور 12 عامًا على تتويج الزمالك ببطولة دوري أبطال افريقيا و الذي حقق لقبها موسم 2002 بعد تغلبه على الرجاء البيضاوي المغربي بنتيجة 1-0 بمجموع المباراتين، فانتهت مباراة الذهاب بالمغرب بالتعادل السلبي، فيما تغلب الأبيض في مباراة الإياب بهدف ليتوج بأخر بطولاته الإفريقية. انتظرت الجماهير البيضاء هدف يسكن شباك الرجاء، في لقاء العودة حتى يتم إعلان فريقها متربعاً على عرش القارة الإفريقية، ويزيد من رقمه القياسي كأكثر نادي حصولًا على البطولة الإفريقية في ذلك الوقت، ولم يخيب تامر عبد الحميد ظن جماهير الزمالك بعد تصويبته الصاروخية التي سكنت شباك حارس الرجاء لتمنح القلعة البيضاء أخر ألقابه بالمسابقة. وشهدت تلك الفترة العصر الذهبي للزمالك الذي كان يقوده المدير الفني البرازيلي كابرال، و لاعبين أمثال المايسترو حازم إمام و جمال حمزة و عبدالحليم علي، وعبدالواحد السيد و تامر عبدالحميد، و حسام و إبراهيم حسن. ولم يكن تاريخ الزمالك في بطولة دوري أبطال إفريقيا بشكلها الجديد الذى بدأ منذ عام 1997 على نفس النجاح الذى حققه الفريق الأبيض على مدار تاريخه، فالزمالك حقق البطولة 4 مرات تحت مسماها القديم كأس الأندية أبطال الدوري والتي فاز بها مرة واحدة تحت مسماها الجديد دورى أبطال إفريقيا. و يأمل الزمالك في العودة للمنافسة على الألقاب القارية من جديد بعد التدعيمات الكبيرة التي شهدها الفريق الموسم الحالي، ولكن ما يعوق القلعة البيضاء هو مشاركته في الكونفدرالية الإفريقية بعد احتلاله المركز الثالث بالدورة الرباعية، خلف الأهلي البطل و سموحة الثاني.