سادت حالة من الاستياء الشديد داخل جدران النادي الأهلي سواء اللاعبين أو مجلس الإدارة تجاه البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني الأسبق للفريق بسبب تصريحاته الأخيرة في أحد القنوات الفضائية. اللاعبون بدا عليهم الغضب من تصريحات جوزيه التي تطرق فيها لأمور جانبية، عندما قال إنه من علمهم الأكل بالشوكة والسكينة وغيرها من الأمور الأخرى غير المتعلقة بكرة القدم. ووصلت درجة الغضب داجل جدران القلعة الحمراء من الساحر البرتغالي إلى إدارة النادي، بعدما صرح جوزيه أنه لن يحضر تدريبات الفريق قبل نهائي كأس الكونفدرالية، لوجود علاء عبد الصادق مدير قطاع الكرة بالأهلي، بداعي أنه كان السبب في رحيله عن النادي في 2002، رغم أن القرار وقتها صدر من الراحل صالح سليم رئيس النادي. كما أبدى مجلس الإدارة غضبه الشديد من خوض مانويل جوزيه في تفاصيل مستحقاته المالية داخل النادي الأهلي، حيث كان له ثلاثة أشهر حصل على شهرين ويتبقى له راتب شهر وحيد، وذلك رغم أن إدارة النادي تسعى بقوة لإنهاء مشكلة قائمة من نقابة المهن الرياضية التي تتمسك بمبالغ مالية متأخرة لم يدفعها المدرب البرتغالي بقيمة 1% من راتبه الشهري عندما كان مديرًا فنيًا للفريق.