تداولت الصحف الفرنسية امس العديد من التقارير التي اشارت الي اقتراب الأمير السعودي رجل الاعمال الوليد بن طلال من شراء نادي مارسيليا الفرنسي، وهو ما جعل المتابعين لكرة القدم يتحدثون ويتسائلون عن هل سيصبح مارسييلا سعودي مثلما اصبح باريس سان جيرمان قطري. التنافس القطري السعودي حول حقوق النقل والنفوذ الرياضي في القارة الاوروبية اصبح علي اشده، فبرغم التهدئة السياسية التي دعا اليها ملك السعودية بين جميع الدول العربية مع قطر، الا أن الصراع علي بسط النفوذ الرياضي في اوروبا مازال قائما. الصحف العالمية أشارت أن المقربين من رجل الاعمال السعودي الوليد بن طلال ذهبوا الي مارسيليا واجروا عدة لقاءات ولكنهم لم يوفروا معلومات كافية حول شراء النادي من عدمه في الوقت القادم، خاصة وأن الوريثة للنادي مارجريتا لو دريفوس لمحت في وقتا سابق قبولها اي عرض لشراء النادي، علما بأن ثمن مارسيليا يقدر حاليا بين 100 و 150 مليون يورو. الجدير بالذكر أن ميزانية نادي مارسيليا لا تتجاوز 125 مليون يورو، اي اقل بكثير من ميزانية باريس سان جيرمان الذي تقارب نصف مليار دولار، علما بان رجل الاعمال القطري ناصر الخليفي رئيس الفريق الباريسي كان قد قام بشراء النادي مقابل 70 مليون يورو في عام 2011ن واستطاع أن يجلب ابرز نجوم اللعبة الي الفريق وحصد البطولات.