قالت اللجنة الاولمبية الدولية في بيان اليوم الاربعاء انها منحت كوسوفو اعترافا مؤقتا وانها ربما تصبح عضوا كاملا في اللجنة الاولمبية بحلول ديسمبر المقبل. وأعلنت كوسوفا استقلالها عن صربيا في 2008 اي بعد نحو عشر سنوات تقريبا من الحرب التي شنها حلف شمال الاطلسي لوقف المذابح وعمليات طرد الالبان التي كان ينفذها الجيش الصربي تحت قيادة الرئيس السابق سلوبودان ميلوسيفيتش. وترفض بلجراد الاعتراف باستقلال كوسوفو قائلة ان الاقليم الذي تقطته أغلبية من اصول البانية جزء لا يتجزء من اراضيها. وجاء في بيان اللجنة الاولمبية الدولية "أشارت اللجنة التنفيذية بان اللجة الاولمبية في كوسوفو استوفت الشروط المطلوبة للحصول على الاعتراف حسبما جاء في الميثاق الاولمبي." واضاف البيان "الشروط المطلوبة تتضمن الرياضة والجوانب الفنية الى جانب تعريف.. دولة.. معترف بها دوليا.. كما ورد في المادة 30.1." وتعترف 108 دول من بين الدول الاعضاء في الاممالمتحدة وعددها 193 دولة بكوسوفو. وخلال اجتماعها في موناكو في ديسمبر المقبل سيتم التصويت على حصول كوسوفو على عضوية كاملة في اللجنة الاولمبية الدولية. وقالت اللجنة الاولمبية الدولية "اتخذت اللجنة التنفيذية القرار من اجل صالح الرياضيين في كوسوفو ومن اجل ازالة اي غموض ربما يتعرضون له." وأضافت اللجنة قولها "هذا القرار سيمكنهم من المشاركة في تصفيات الالعاب الاولمبية الصيفية المقبلة التي ستقام في ريو دي جانيرو في 2016 وفي الدورات الاولمبية الاخرى مستقبلا." ورحبت اللجة الاولمبية في كوسوفو والتي تأسست في 1992 بقرار الاعتراف وقال رئيسها بسيم حساني لرويترز "السماح لرياضيي كوسوفو بالمشاركة في الالعاب الاولمبية هو اجمل خبر للرياضة في كوسوفو." وأضاف المسؤول قوله "كوسوفو تملك رياضيين جيدين وعندما نشارك في الالعابب الاولمبية فانا متأكد من اننا سنعود الى بلادنا بميداليات. اوصدت الابواب في وجه الرياضة في بلادنا طوال اكثر من 25 عاما." ويسمح لرياضيي اللجان الاولمبية الوطنية الاعضاء في اللجنة الاولمبية الدولية بالمنافسة في الالعاب الصيفية والشتوية والحصول ايضا على الدعم المالي من اللجنة الدولية لتنفيذ مشروعات التطوير في المجالات الرياضية. ويبلغ عدد اللجان الوطنية الاعضاء في اللجنة الاولمبية الدولية 204 لجان.