قررت مجموعة التوجيه الدولية حصول كوسوفو على "السيادة الكاملة" في سبتمبر المقبل، وذلك وفقًا لما أعلنه وزير الخارجية النمساوي مايكل سبيندليغير، اليوم الإثنين، وقال الوزير النمساوي إن "المراقبة الدولية" لكوسوفو تنتهي "مع قرار اليوم". جاء ذلك في ختام اجتماع عقد في فيينا للمجموعة التي تضم 25 دولة بينها الولاياتالمتحدة خصوصا وعدة دول من الاتحاد الأوروبي وتركيا التي ساندت استقلال كوسوفو. وكانت المجموعة أعلنت في يناير الماضي أن كوسوفو أحرزت تقدمًا كبيرًا بشكل يؤدي إلى رفع وضع "الاستقلال الخاضع للإشراف" بحلول نهاية السنة، وهذا الأمر سيشمل إغلاق المكتب المدني الدولي برئاسة الدبلوماسي الهولندي بييتر فيث رغم أن قوة حفظ السلام التي يقودها الحلف الأطلسي (كفور) أو البعثة الأوروبية لحكم القانون ستبقى على الأرجح في المكان. يشار إلى أن كوسوفو، الجمهورية التي تضم مليوني نسمة كانت تخضع لإدارة دولية منذ حملة الضربات الجوية التي قام بها الأطلسي وأدت إلى خروج قوات الرئيس الصربي السابق سلوبودان ميلوشيفيتش في 1999. وفي 17 فبراير 2008 أعلنت كوسوفو استقلالها من جانب واحد عن صربيا واعترفت به 86 دولة بينها غالبية الدول الأوروبية، لكن ذلك لايزال يواجه معارضة من روسيا وبلغراد وصرب كوسوفو.