أعلن وزير الخارجية النمساوي مايكل سبيندليجر أن كوسوفو ستصبح دولة مستقلة تماما بحلول شهر سبتمبر القادم بعد بدء سريان قرار إنهاء المراقبة الدولية للبلاد. وقال سبيندلغر، في تصريح صحفي الاثنين 2 يوليو، في ختام اجتماع عقدته في فيينا مجموعة التوجيه الدولية التي تضم 25 دولة بينها الولاياتالمتحدة وعدة دول من الاتحاد الأوروبي "إن استمرار وجود القوات الدولية لا يزال ضروريا، بسبب الوضع في شمال كوسوفو، الذي لم يحل بصورة كاملة". وكانت مجموعة التوجيه الدولية أعلنت في يناير أن كوسوفو أحرزت تقدما كبيرا بشكل يؤدي إلى رفع وضع "الاستقلال الخاضع للإشراف" بحلول نهاية السنة. يشار إلى أن كوسوفو، الجمهورية التي تؤوي مليوني نسمة غالبيتهم العظمى من الأصول الألبانية، كانت تخضع لإدارة دولية منذ حملة الضربات الجوية التي قام بها حلف الأطلسي وأدت إلى خروج قوات الرئيس الصربي السابق سلوبودان ميلوشيفيتش في عام 1999. وأعلنت كوسوفو استقلالها في 17 فبراير 2008 من جانب واحد عن صربيا واعترفت بها 86 دولة بينها غالبية الدول الأوروبية. وتخشى الأقلية الصربية من أن تكون تحت رحمة الأغلبية الألبانية حاليا في ظل مغادرة المراقبين الدوليين.