بعد وصول خطاب رسمى من الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" إلى اتحاد الكرة بشأن التدخل الحكومى من قبل وزارة الرياضة فى شئون الأندية ومنها تعيين مجالس إدارات لها، سُتقلب الموازين فى كافة الاتجاهات. حيث كشف مصدر مسئول فى اتحاد الكرة "للشروق الرياضى" أنه وفقًا لخطاب الفيفا التهديدى والذى منح الاتحاد مهلة حتى 5 فبراير المقبل للرد على أزمة التدخل الحكومى فى شئون الأندية سيقلب الموازين فى عدة نقاط . أولها حل مجلس إدارة نادى الزمالك الحالى برئاسة كمال درويش والذى عينه طاهر أبوزيد وعودة مجلس ممدوح عباس مرة أخرى، ونفس الأمر ينطبق على أندية الترسانة والشمس والترام. ثانياً بقاء مجلس إدارة النادى الأهلى برئاسة حسن حمدى، وتأكيد تجميد قرار طاهر أبوزيد والذى كان أصدره بحل المجلس وتعيين مجلس جديد برئاسة عادل هيكل. ثالثاً إعادة تشكيل لجنة الأندية والتى يترأسها كمال درويش باعتبار رئاسته للزمالك باطلة، الأمر الذي يستدعى بالضرورة إعادة تشكيل لجنة الأندية، والتى وصل لرئاستها باعتباره رئيس نادى الزمالك. رابعاً إعادة تشكيل لجنة البث الفضائى والتى يترأسها جمال علام باعتبار أنه تم تشكيلها باختيار من لجنة الأندية التى هى من الأساس باطلة.