قررت رابطة أولتراس أهلاوى التصعيد ردا على قيام الاجهزة الامنية بالقبض على أحمد أدريس أحد قيادات المجموعة بتهمة الإشتراك فى مذبحة إستاد "بورسعيد". وكانت النيابة وجهت الإتهام لأحمد إدريس الشهير ب "إدريسو" بأنه مشترك فى قتل 72 مشجع أهلاوى خلال مباراة الأهلى والمصرى التى أقيمت على ستاد "بورسعيد" فى فبراير من العام 2012 وهى القضية التى حكمت فيها المحكمة بإعدام 21 شخص وإدانة وبراءة أخرين. وفيما يلى بيان الرابطة الذى نشر عبر صفحتهم الشخصية على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" "بعد مرور سنتين على مذبحة بورسعيد تم القبض على " أحمد إدريس " أحد قيادات الجروب ومحاولة تلفيق تهمة له في مذبحة راح ضحيتها 72 مشجع أهلاوي !! في إطار حملة ممنهجة تقوم بها الداخلية مع اقتراب أي حدث ثوري وهي حملة مفهومة الهدف منها التخويف والترهيب وعودة الدولة القمعية . اعلنا مرارا وتكرارا لا علاقة لنا بساحتكم السياسية النجسة ونزاعاتكم على المناصب ، طلبنا مرات كثيرة أن تتركونا لمدرجاتنا ولتشجيع فريقنا ولكن لا حياة لمن تنادي . حملتكم لن تغير شيء ولكنها ستزيدنا إصرارا وتصميما . وإن كانت العدالة ستحول المجني عليهم إلي جناة فانتظرونا جناة"